قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل اعادة محاكمة 7 متهمين من أعضاء خلية قناة السويس الإرهابية لجلسة 7 فبراير القادم والسابق اتهامهم باستهداف السفن المارة بقناة السويس، والمقار الأمنية وتصنيع المواد المتفجرة، وحيازة أسلحة نارية، وتهديد الوحدة الوطنية،(كانت المحكمة قد سبق لها واصدرت عليهم احكام غيابية بالاعدام) صدر قرار التأجيل لمشاهدة الاسطوانة المدمجة الخاصة بمعاينة النيابة صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر بربري وبسكرتارية احمد جاد واحمد رضا..بدأت الجلسة في الواحدة ظهرا واودع المتهمون قفص الاتهام الزجاجي واثبتت المحكمة حضورهم ودفاعهم ثم استعلم رئيس الحكمة عن الحالة الصحية لوالد أحد المتهمين ليجيبه بأنه بخير والحمدلله وتم وضع الشاشات داخل القاعة لعرض الأحراز الخاصة بالمتهم « محمد عبد الحكم ثم طلب دفاع متهم يدعي أسامة أحمد عباس بانة تم القبض عليه مؤخرا ومحتجز داخل قسم شرطة مدينة نصر وقامت المحكمة بتكليف النيابة العامة بإحضاره، وواصلت المحكمة « عرض الأحراز الخاصة بالمتهم « محمد عبد الحكم » فتبين احتواؤها علي « علبة دواء » و« طبق اكل » و« معلقة طبخ كبيرة» و«زجاجة اسيتون» وهنا داعب القاضي المتهم قائلاً له : «انت بتحط مونيكير ياواد» فيما نفي المتهم صلته تماماً بهذا الحرز. كما تضمنت الأحراز خمس طلقات خرطوش وصاعق كهربائي بجانب إحتوائها علي « ميزان حساس » وزجاجة « كحول إيثيلي ». وعدد من « الإسطوانات المدمجة » ليسأل القاضي المتهم عن محتوي تلك السيديهات ليجيبه بأنها اسطوانات ل « برامج كمبيوتر» و« نسخ ويندوز» بالاضافة إلي صور فوتوغرافيه توضح معاينة النيابة للغرفة الخاصة بالمتهم حكيم وقام القاضي بتمكين هيئة الدفاع عن المتهمين بالاطلاع علي هذة الصور وبعدها التمس المحامي « عادل معوض « من المحكمة الاستماع لشهادة الشاهد الأول في القضية ضابط الأمن الوطني « أحمد عبد الفتاح « مجري التحريات.. فقال القاضي محتدا « متتعبش قلبك وقلبنا» ان المحكمة في جلستها السابقة نوهت إلي انه وصلها خطاب الأمن الوطني بخصوص الشاهد يفيد بأنه في مهمة خارجية في «قوات حفظ السلام » بالسودان وأضاف القاضي بأن استدعاء الشاهد امر غير منطقي وغير ممكن ورفعت المحكمة الجلسة واصدرت قرارها.