كشف نادي دبي للصحافة امس عن شعار الدورة التاسعة لمنتدي الإعلام العربي وملخصاً حول جدول أعمالها، والتي ينظمها تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في 12و13 مايو المقبل في فندق أتلانتس في جزيرة النخلة، بحضور أكثر من 800 شخصية من نخبة العاملين في قطاع الإعلام العربي والعالمي. وقالت مريم بن فهد المديرة التنفيذية للمنتدي بأن اللجنة المنظمة وفريق العمل اختاروا شعار"حراك الإعلام العربي: تعزيز المحتوي لتطوير الأداء" عنوانا رئيسياً للدورة التاسعة، لتعكس مضمون موضوعات الجلسات وورش العمل التي ستتخلل برنامج الفعاليات المكثف، بمشاركة نحو 70 متحدثاً وخبيراً من الوطن العربي والعالم ولفتت بن فهد أن تعزيز إنتاج المحتوي المحلي بات عنوان الساعة فيما يتعلق بصناعة الإعلام العربي وشرطاً لتعزيز أداءه بشكل عام، ولقد أكد علي ذلك مخرجات الإصدار الثالث من تقرير "نظرة علي الإعلام العربي 2009-2013" الذي يصدره النادي سنوياً، حيث أشار إلي أن التطورات الحاصلة في عملية إنتاج المحتوي المحلي عبر مختلف المنصات الإعلامية في الوطن العربي يمكن أن تساعد علي دفع عجلة النمو في قيمة المحتوي المحلي العربي علي مدي السنوات الخمس المقبلة. وأضافت مريم بن فهد: "يشارك في المنتدي كوكبة متجددة من ألمع الأسماء والخبرات وأهم المؤثرين في صناعة القرار الإعلامي في الوطن العربي والعالم في شتي قطاعاته المرئية والمكتوبة والمسموعة والإلكترونية، ويحاول أن يستشرف المستقبل القريب وقراءة ملامحه مع ذوي العلاقة وصناع القرار". كما تطرح أجندة الدورة التاسعة سلسلة من القضايا الحيوية في المشهد الإعلامي، حيث تناقش ورش العمل تطور صحافة المواطنة وميادين حضورها وتأثيراتها المختلفة، وتفرد مساحة خاصة للتطورات في المشهد الإعلامي الكويتي بعد أن ناقشت الفضاء الإعلامي المصري في الدورة الماضية، هذا بالإضافة إلي نظرة تقيمية لحال إعلام الكوارث في الوطن العربي وقدرته علي مواكبة جهود الحد من المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية. ويطل المنتدي علي المشهد الإعلامي في دول آسيا الصاعدة، وعلي أداء وسائل الإعلام في العربية التي تخاطب الرأي العام الغربي بلغته. ويفرد جلسة خاصة لقضية بالغة الأهمية تثير تساؤلات دائمة حول تواصل إعلام المغرب العربي مع مشرقه والعوائق والإشكاليات التي تحد من ذلك. ويناقش المنتدي الأفكار والاقتراحات والمشاريع الخاصة بتنظيم الفضاء العربي والمواقف منها وردود الفعل التي أثارتها بين مؤيد ومعارض، ويخصص المنتدي جلسات حوارية خاصة مع شخصيات بارزة لمناقشة تطورات صناعة الترفيه في الوطن العربي وفرص وتحديات الصحافة في العصر الرقمي، والقضايا التي تواجه الإعلام العربي في ظل العولمة والأبعاد الثقافية للعمل الإعلامي. ويفرد المنتدي جلسة خاصة لمجموعة من الخبراء للتحدث حول الأشكال والأنماط الجديدة المتوقعة لمختلف وسائل الإعلام خلال السنوات القليلة المقبلة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع. كما يخصص جلسة لواقع ومستقبل المحتوي المحلي باللغة العربية والذي يشكل تحدياً بالغ الأهمية أمام خبراء الإعلام والمستهلكين علي حد سواء من أجل تعزيز الأداء وكسب رضا الجمهور. وفي هذه الدورة يطرق المنتدي أبواباً أكثر تخصصاً من خلال جلسة حول تطورات الإعلام الرياضي وتأثيرات الرياضة المعولمة واقتصادياتها علي الإعلام الرياضي بشكل عام والقنوات الفضائية بشكل خاص. كما يناقش الأداء في " البرامج الحوارية التلفزيونية" وقدرة المتحدثين علي خوض حوارات بناءة وتحليهم بتقاليد الحوار والإنصات. ولفتت إدارة النادي بأنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الجلسات وأبرز المتحدثين في وقت قريب ضمن أخبار متسلسلة تفرد مساحات أوسع للمعلومات التي سيتم مناقشتها خلال المنتدي الذي سيشهد مساء يومه الثاني الحفل التاسع لجائزة الصحافة العربية.