استعادت القوات العراقية السيطرة علي بلدة الضلوعية جنوب مدينة تكريت من مسلحي تنظيم داعش. وقال مسئول كبير بجهاز الأمن العراقي إن استعادة السيطرة علي البلدة جاءت بعد معارك عنيفة أسفرت عن خسائر في صفوف داعش، وفرار آخرين منهم.وأضاف أن «نحو 50 سيارة دخلت شمال الضلوعية، وتقدمت نحو الجنوب والتحمت بالقطاعات العسكرية المحاصرة في الشمال».وأوضح أن «الالتحام يعني تحرير الضلوعية بالكامل وانتهاء تواجد تنظيم داعش في البلدة التي كان يفرض حصاراً عليها منذ شهور».وأكد المسئول أن القوات العراقية مدعومة بقوات الحشد الشعبي دخلت مركز القضاء وسط ترحيب الأهالي وإطلاق الاعيرة النارية. من جهة اخري، نشر تنظيم داعش ما يقول إنه مقابلة مع الطيار الأردني الذي أسره عقب تحطم طائرته في سوريا الأسبوع الماضي.ونقلت مواقع إلكترونية عن ما يعرف بمجلة «دابق» التي يصدرها التنظيم المتشدد، ما قالت إنها تصريحات للطيار الأردني معاذ الكساسبة كما نقلت أيضا صورا للكساسبة، وهو يرتدي بدلة برتقالية في مؤشر علي التهديد بقتله.ووفقا للمجلة قال الطيار البالغ من العمر 26 عاما إن صاروخا حراريا أصاب الطائرة التي كان يقودها قبل أن تسقط علي ضفاف نهر الفرات، جنوب شرق مدينة الرقة السورية. واضاف إن مهمته كانت تتمثل في تدمير مضادات الطائرات وتشكيلِ غطاء لطائرات مقاتلة أخري. وكشفت المقابلة عن وجود 200 جندي أمريكي في قاعدة موفق السلطي الجوية بالأردن، بينهم 16 طيارا، وان بعض المقاتلات الأمريكية والفرنسية تنطلق من القاعدة الأردنية، إلي جانب قواعد في تركيا. وفي وقت سابق ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن عطلا فنيا أصاب مقاتلة الطيار الأردني قبل أن يغادرها إثر إطلاق نار وصواريخ في اتجاهها. علي صعيد آخر، حذرت صحيفة «السفير» اللبنانية من أن تنظيم داعش يزداد قوة في منطقة جبال القلمون السورية المحاذية للبنان ويوسع انتشاره قرب الحدود اللبنانية، مشيرة إلي أنه نشر صورا لمقاتليه وهم يحملون صواريخ «تاو» الأمريكية المضادة للدبابات.