حوادث الطرق مستمرة الالاف من الابرياء يدفعون حياتهم قتلي من نزيف الاسفلت غير عشرات الالاف مصابين.. ورغم ضبط المئات من السائقين وهم يقومون بقيادة سياراتهم وهم تحت تأثير المخدرات.. وهم تحت تأثير الخمور لايدركون سرعة السيارة ولا قربها من سيارة تمر أمامها. المسئول عن هذه الحوادث قانون مرور غائب ولا افراد شرطة يقومون بدورهم في ايقاف السيارات المخالفة والسائقون لايراعون قواعد الطريق واداب المرور، وهكذا النزيف مستمر والدماء علي الاسفلت من جميع محافظات مصر من اسوان حتي الاسكندرية.. ومن لم يمت بحادثة سيارة يموت غرقا في ترعة او نهر وتعددت الاسباب والموت واحد. الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتم بخطة عاجلة لوقف حوادث الطرق وضرورة محاربة الاهمال في حوادث المرور باعتبار ان حوادث الطرق يجب ان تحارب مثل حوادث الارهاب لان ارهاب الاسفلت يواصل حصد وسفك دماء الابرياء ويسقط عشرات من شهداء الطرق يوميا. البعض يقول ان عدم تطبيق قواعد المرور بصرامة وعدالة هي السبب في زيادة اعداد حوادث المرور لان التهاون في الحزم بقيادة سيارة ملاكي او نقل تساوي شهيدا او مصابا بإصابات خطرة تعوقه عن العمل والانتاج. لابد من عقاب رادع للسائق مرتكب حادث تصادم والا يكون عقابه عن جريمة قتل او اصابة خطأ بل لابد من اعتبار السائق من قتل او اصاب مدنيا بجريمة القتل العمد.. وان كان تحت سيطرة مخدر تضاعف العقوبة ويمنع من القيادة بعد قضاء فترة العقاب. اما الاطفال قائدو التوك توك فلابد من عقوبة مصادرة المركبة لان من يقودها طفل اقل من 18 سنة وهو لايدرك ما يقوم به.. ان المركبة او السيارة هي وسيلة لنقل الناس وليست وسيلة للارهاب والقتل.. ولابد من يقود السيارة يتحمل عقبات القيادة المتهورة او تحت رخصة سائق مسطول. ارحموا الناس من حوادث الطرق.. وان يصل كل مواطن إلي عمله في أمان.