بعد مشاورات استمرت لشهور اندمج تحالف الجبهة المصرية والذي يضم 7 احزاب والوفد المصري الذي يضم 6 احزاب في تحالف واحد يعلن عن اسمه فيما بعد.. ومازالت المشاورات بين التحالفين مستمرة بشأن الانضمام إلي القائمة الموحدة التي دعا اليها د. كمال الجنزوري. يعقد تحالف الجبهة المصرية اجتماعا اليوم لحسم موقفه من الانضمام لقائمة الدكتور كمال الجنزوري، ومناقشة الاستعدادات للانتخابات البرلمانية التي ستجري خلال الربع الأول من العام المقبل وفقا لتأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي.. صرح بذلك مصطفي بكري المتحدث الرسمي باسم الجبهة، مشيرا إلي ان هناك اصواتا داخل ائتلاف الجبهة المصرية تنادي برفض الانضمام إلي قوائم الجنزوري، الا ان الاتصال معه مازال مستمرا. وقال بكري في تصريح خاص ل «الأخبار» أنه تم الاتفاق علي الاندماج بين احزاب تحالف الجبهة المصرية والوفد المصري، وذلك عقب لقاء عقد في منزل د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد مساء امس الاول حضره اللواء امين راضي أمين عام حزب المؤتمر ومحمد عبد اللطيف ممثلا عن عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين. ووصف بكري اللقاء بأنه كان وديا للغاية وشهد اتفاق الحضور علي اقتراح لعرضه علي المجلس الرئاسي لتحالف «الوفد المصري» وائتلاف «الجبهة المصرية»، بتشكيل قائمة وطنية تضم عدة تحالفات وتمثل المجتمع المصري بكل فئاته، بحيث تكون معبرة عن مبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو، بالاضافة إلي التنسيق علي عدد من المقاعد الفردية في عدد من الدوائر.. ومن ناحية أخري انتهي التحالف الجديد إلي مقترح سيتم رفعه للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بضرورة الاخذ في الاعتبار عند تقسيم الدوائر ان تخفض مساحات الدوائر لتكون لكل دائرة نائب واحد بدلا من نائبين او ثلاثة علي ان تكون الجمهورية من 420 دائرة للمقاعد الفردية وهي عدد مقاعد النواب علي الفردي.. وعلمت « الأخبار « من مصادر مطلعة ان هذا المقترح دارت حوله نقاشات مستفيضة وانهم احتكموا لقاعدة انتخابية بسيطة بانه كلما انخفضت مساحات الدوائر انخفض نفوذ الاخوان فيها وكلما اتسعت الدوائر زاد نفوذ الإخوان. كما علمت «الأخبار» ان التحالف الجديد يحظي بمباركة من عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين وانه الاقرب في هذه الحالة للترشح علي رأس احدي القوائم للتحالف الجديد تمهيدا لترشيحه علي رئاسة مجلس النواب. وفي السياق ذاته تقدم حزب التجمع للجنة الانتخابات بائتلاف الجبهة المصرية ب110 مرشحين علي المقاعد الفردية والقائمة للانتخابات البرلمانية، علي أن يتم تصفيتهم بالتوافق مع اللجنة.. وشن الدكتور عفت السادات رئيس حزب «السادات الديمقراطي« هجوما شديد اللهجة علي حزب النور السلفي، معتبرا إياه بأنه الحزب الأكثر خطرا علي خريطة الطريق والانتخابات المقبلة.. وقال السادات إن مشاركة حزب النور وأي حزب ذي مرجعية دينية في العملية السياسية، من شأنه أن يعيد إنتاج كيانات متطرفة وقمعية كالإخوان المسلمين، منوها إلي أن واجب الدولة حاليا تحجيم دور هذا الحزب ومن علي شاكلته من أحزاب أو جمعيات. من جانبة كشف مجدي شرابية الأمين العام لحزب التجمع القيادي بائتلاف الجبهة المصرية، عن تقدم حزبه للجنة الانتخابات بالائتلاف ب110 مرشحين علي المقاعد الفردية والقائمة للانتخابات البرلمانية، علي أن يتم تصفيتهم وفقا لقرارات اللجنة مؤكدا ان سيد عبد العال رئيس الحزب سيترشح علي قائمة القاهرة بالاضافة إلي كوادر الحزب.