جيوش 22 دولة من التحالف ضد «داعش» فى قاعدة اندروز بواشنطن واصل مقاتلوتنظيم «الدولة الاسلامية» التقدم علي جبهتين للسيطرة بشكل تام علي مدينة عين العرب الكردية السورية ومحافظة الانبار العراقية مما دفع الرئيس الامريكي باراك اوباما الي الاعراب عن «قلقه الشديد» حيال الاوضاع في البلدين. وأكد أوباما خلال اجتماعه مع قادة جيوش 22 دولة بينها مصر، وحدة التحالف الدولي ضد مسلحي تنظيم «داعش» متوقعا أن تكون الحملة ضد التنظيم المتطرف طويلة الأجل. وقال إنها قد تشهد تقدما وانتكاسات مشيرا الي ان الضربات الجوية ستتواصل في سوريا والعراق. في الوقت نفسه، اقرت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) بأن «داعش» يتحرك بحرية في محافظة الانبار العراقية ويزيد الضغوط علي قوات الحكومة العراقية رغم مرور شهرين علي الغارات الامريكية علي مواقع التنظيم. وقال المتحدث باسم البنتاجون ستيفن وارن «انها معركة صعبة في الانبار». وصدت قوات الجيش العراقي بدعم من العشائر هجوما واسعا استهدف مدينة الرمادي فيما اعلنت حالة الاستنفار في مدينة عامرية الفلوجة بعد وصول تعزيزات عسكرية اليها لفك الحصار عنها. وكان التنظيم المتطرف قد شن هجوما من ثلاثة محاور علي المدينة بعد قصفها بقذائف الهاون. ويشدد المسلحون الطوق حول عامرية الفلوجة التي تبعد 40 كيلومترا الي الغرب من بغداد. وقال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار ان «داعش» وصل الي عامرية الفلوجة من ثلاثة محاور «واننا بذلك محاصرون بشكل شبه تام». ويفقد الجيش العراقي المزيد من مواقعه في الانبار رغم ضربات التحالف ودعم العشائر السنية بحيث اصبح 85 % من مساحتها تحت سيطرة «داعش». من جهة اخري، اكدت دمشق انها ستتخذ اجراءات لحماية اراضيها من اي «تدخل عدواني» وذلك «بالتشاور مع أصدقائها» مجددة رفضها اقامة منطقة عازلة بمحاذاة الحدود مع تركيا. واعتبرت وزارة الخارجية السورية المحاولات التركية لاقامة منطقة عازلة علي الاراضي السورية تشكل انتهاكا سافرا لمباديء واهداف ميثاق الاممالمتحدة ولقواعد القانون الدولي كما تشكل انتهاكا لقرارات مجلس الامن الخاصة بمكافحة الارهاب وضرورة تجفيف منابعه. من جانبه ندد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالمعاملة «الشنيعة» التي تتعرض لها النساء والفتيات الايزيديات من قبل «داعش» الذي يتفاخر ببيعهن كرقيق.