عباس بعد إلقاء كلمة أمام طلاب جامعة «كوبريونيون» فى نيويورك استئنفت المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مقر جهاز المخابرات برئاسة الوزير محمد فريد التهامي رئيس جهاز المخابرات العامة لوضع جدول اعمال للمفاوضات التي ستستكمل بعد عيد الأضحي المبارك والأعياد اليهودية. وأكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني الموحد للمفاوضات أنه تم الاتفاق بعد اتصالات مع المسئولين المصريين مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي علي عقد جلسة امس قبل بدء الاعياد بحيث يتم استئناف المفاوضات بعد الاعياد اليهودية التي تبدأ اليوم الأربعاء ولمدة عشرة ايام متقطعة فضلا عن عيد الاضحي المبارك ،حيث سيتم وضع جدول الاعمال والموعد الذي سيتم استئناف المفاوضات فيه بعد إجازة الاعياد وذلك لمناقشة جدول الاعمال بالتفصيل. من جهة اخري أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيقترح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جدولاً زمنياً جديداً لاستئناف عملية السلام المتوقفة منذ خمسة أشهر مع إسرائيل، في حين ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلتقي في الأول من أكتوبر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. يأتي ذلك بينما قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين في مدينة الخليل بالضفة الغربية يشتبه في أنهما خطفا وقتلا ثلاثة شبان إسرائيليين في يونيوالماضي وهوالحادث الذي تسبب في اندلاع الحرب علي غزة التي استمرت سبعة أسابيع. وقال عباس - في كلمة نادرة له وباللغة الانجليزية أمام طلاب جامعة «كوبر يونيون» في نيويورك - «أقول اليوم لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو: ضع حدا للإحتلال، اصنع السلام». وأشار إلي أنه سيطالب خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غد بقرار دولي يضع جدولاً زمنياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإنه في حال رفضت الأممالمتحدة مبادرته فإنه سيسعي للانضمام إلي المزيد من المؤسسات والوكالات الدولية. كما التقي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بالرئيس عباس علي هامش أعمال الدورة (69) للأمم المتحدة وجري مناقشة التحرك السياسي الذي تقوم به جامعة الدول العربية والمجموعة العربية في نيويورك في إطار الأممالمتحدة في سبيل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود 1967، وكذلك طلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومواصلة التحرك نحو تنفيذ اتفاقية جنيف الرابعة وإجبار إسرائيل علي احترام القانون الدولي الإنساني.