استخدام اجهزة مكبرات الصوت" ذات صدي الصوت " في المساجد ظاهرة تزداد يوما بعد يوم، رغم عدم صحتها، والتأثير الذي تسببه في عدم السماع الجيد وعدم الفهم، خاصة في خطبة "صلاة الجمعة"، حيث يصعب مع استخدام هذه الاجهزة تحقيق الاستفادة المطلوبة من "الخطبة"، فأنت تسمع كلمات متداخلة ولا تستطيع تمييز المفردات اللغوية، ويزداد الامر سوءا، عندما يكون الحديث بشكل سريع، او يكون صوت المتحدث في الاساس غير واضح. ولا اعرف لماذا يتم التوسع في استخدام هذه الاجهزة في المساجد، وفي سرادقات العزاء، رغم ما تسببه من تشويه للصوت.. افهم ان تستخدم مثل هذه الاجهزة في الافراح او في الغناء ومثل هذه المناسبات، ولكن ليس في المساجد ؛ فذلك لابد ان يكون امرا مرفوضا، كما ينبغي التدقيق في المتابعة الدقيقة لتوفير الدعاة المنتقين في المساجد والذين يكونون مؤهلين للحديث الي الناس ومخاطبة عقول الجميع بجميع المستويات، ليتمكنوا من تبسيط المفاهيم الدينية وتوصيلها بالاسلوب الصحيح. ارجو ان تهتم وزارة الاوقاف بأمر مكبرات الصوت وان توجه الي استخدام اجهزة عادية لا ينتج عنها ذلك الصدي المؤذي والمزعج في نفس الوقت، وان تهتم ايضا بتوفير الدعاة للمساجد الصغيرة التي يطلق عليها زوايا. شريف خفاجي [email protected]