أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني بأن التنمية الشاملة مرتكزا لخطط الحكومة وبرامجها، وان الحكومة دائمة السعي بأن يكون من يقطف ثمار التنمية هو المواطن ،مؤكدا بأن الانجازات الوطنية مقبلة علي قفزات متسارعة في ظل التعاون المثمر والبناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ،وقال الآن وقت العمل الجاد واستغلال الفرص من أجل تحقيق وثبة تنموية تجعل مملكة البحرين في الريادة دائما والأمل معقود علي التعاون بين المؤسسات الدستورية لتحقيق ذلك. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء البحريني بقصر القضيبية لعدد من كبار المسئولين بالمملكة ورجال الدين والفكر والصحافة والإعلام وجموعا من المواطنين وذلك بحضور علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشوري و خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب. وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء بأن أهم مورد لهذا الوطن هو المواطن البحرين الذي هو عصب التنمية وأساسها وهو الدافع إليها، مشيرا إلي أن الحكومة عندما اتجهت نحو تحقيق التنمية الشاملة حرصت علي التوازن بين الطفرة السكانية وبين تلبية متطلبات المواطنين عبر التنمية،لافتا إلي أن التنمية تحتاج دائما إلي السواعد العاملة والي الخبرات حتي تحقق الأهداف المرجوة منها. وأكد رئيس الوزراء بأن الحكومة ماضية في مشروع التجديد الحضري والتركيز منصب حاليا علي القري من حيث التطوير وتلبية احتياجاتها من المرافق، فلا نريد أن تكون القرية بعيدة عن التنمية،وشدد بأن المشروعات الإسكانية كانت لها الأولوية في الميزانية الجديدة ،ونحن متفائلون بأن التنفيذ سيكون علي قدر طموح الحكومة من حيث مستوي الخدمات الإسكانية وسرعة تنفيذها. وأشار إلي أن يد الحكومة ممدودة للجميع داخل الوطن ومحيطها الإقليمي والدولي من أجل رفعة هذا الوطن والحفاظ علي وحدته وسلامته،مشيدا بدور الإعلام الرسمي الذي أصبح التطور فيه ملحوظا ،ممتدحا سموه دور الصحافة الوطنية وكتاب الأعمدة في الشأن الوطني. بعدها أكد رئيس الوزراء بأن كل ما يسعد المواطنين يسعدنا ويحزننا كثيرا مايحزنهم، وقال "آلمنا كثيرا الحادث الذي تعرض له المواطنين مؤخرا فنحن أسرة واحدة ومشاركة بعضنا البعض في الأفراح والأتراح عادة جبلنا عليها في هذا الوطن الذي يعيش أسرة واحدة متحابة. وأضاف أن ما قامت به الحكومة تجاه أبنائها الذين تعرضوا للحادث المأساوي ما هو إلا واجب وطني وجزء من المسئولية التي تأخذها علي عاتقها تجاه جميع أبنائها. من جهة أخري شدد رئيس الوزراء علي أهمة الحفاظ علي خصوصية البحرين وتنوعها وسمة التسامح والتآلف التي يتحلي بها شعب البحرين تجاه الآخرين.وتطرق إلي دور غرفة تجارة وصناعة البحرين وقال أن رجال الأعمال في البحرين يلعبون دورا هاما وكبيرا في التنمية الاقتصادية وأن الغرفة لعبت باستمرار دورا هاما في قيادة العملية وتأطير عمل رجال الأعمال جاثا الغرفة علي عمل المزيد من أجل تحقيق مطالب واحتياجات التجار بما في ذلك أولئك الذين ليسوا أعضاء في الغرفة.