تواصلت أمس أعمال القصف والاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس والمناطق المجاورة لها، حيث يسمع كافة سكان العاصمة دوي الأسلحة الثقيلة. ويتعرض مطار طرابلس الدولي والمناطق المحيطة، إلي اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي. وكانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت مواصلة مساعيها من اجل الوصول الي وقف لإطلاق النار والشروع في حوار بين الأطراف من أجل تثبيته بالوسائل السياسية وأن عمل البعثة يأتي في إطار التفويض المعطي لها بتقديم المشورة والمساعدة والمساهمة في توفير الشروط للوصول الي الحلول السياسية..وهي تري انه لا يمكن فرض هذه الحلول بالقوة. من جهة اخري، دافع مجلس النواب الليبي، عن إصداره هذا الأسبوع قرارا يطالب المجتمع الدولي، بالتدخل فورا لحماية المدنيين والمؤسسات الليبية، مؤكداً أنه أقدم علي هذه الخطوة «مضطرا»، بهدف بسط الأمن في البلاد ومنع «تقسيمها» وليس استقواء بالخارج. وبعد انتقادات وجهت إليه بسبب اتخاذه هذا القرار، أعلن البرلمان في بيان أنه «اضطر إلي إصدار هذا القرار الذي دعا مجلس الأمن الدولي، وهيئة الأممالمتحدة للتدخل مبدئيا في ليبيا، وممارسة بعض من الضغوط علي ذوي العلاقة بالنزاع في الداخل أوالخارج». وأضاف البيان ان القرار جاء «لفرض الامن وحماية المدنيين، ولم تكن الغاية منه الاستقواء بالاجنبي كما يروج البعض وتسوق له بعض وسائل الإعلام .