كل سنة ومصر بخير، وكل سنة وكل أهالينا في بر مصر بخير وسعادة يارب، وبمناسبة انتهاء موسم الشحاتة علي أيتام ومرضي وفقراء مصر، التي إصابتنا بحاله اكتئاب في رمضان، حيث لم نر فقيرا في مصر يأكل من القمامة الا في إعلانات بنك الطعام، فموائد الرحمن في كل مكان، ده حتي المعبد اليهودي عمل فطار لرمضان السنه دي، يبقي كل يوم يتحفونا بصورة طفل رابط بطنه من الجوع او راجل بياكل من الزبالة! قد تكون الإعلانات الصادمة وسيلة سهلة لجذب المتبرعين، لكن عاوزه اسأل بنك الطعام دفعتوا كام لشركة الإعلانات التي صممت لكم هذه الحملة الإعلانية الرزلة! مش كان أولي اللي رابطين بطنهم بجد من الجوع مش علشان يصوروا إعلان !