على أمين و مصطفى أمين توفي زوجها منذ خمس سنوات وترك لها مسئولية تربية ابنائهما الثلاثة، فالزوج كان يعمل في إحدي ورش الأحذيه باليوميه وبعد وفاته حصلت أسرته علي معاش 275جنيه شهريا من الشئون الإجتماعية . تقول سعاد مرزوق الزوجة البالغة من العمر 44 عاما أن مبلغ المعاش الذي تحصل عليه من الدوله بعد وفاة زوجها لا يكفي متطلبات المعيشه لأبنائها، ولا يوجد أي دخل آخر تحصل عليه إلا مبلغ 50 جنيها من إحدي الجمعيات الخيريه . وأشارت إلي أنها أضطرت إلي العمل بعد أن توفي زوجها وكانت تقوم برعاية السيدات كبار السن مقابل حصولها علي راتب شهري جيد كان يساعدها في سداد إلتزامات المعيشة لها ولأبنائها، إلا أنها أضطرت لترك هذه المهنة الشاقة نظرا لضعف صحتها وعدم قدرتها علي بذل مثل هذا المجهود حيث تعاني من ضعف في صمام القلب الأورطي والمترالي، وكانت قد أجرت جراحة قلب مفتوح منذ 7 سنوات في حياة زوجها وتم تغيير صمام بالقلب . وأضافت أنها منذ فترة قصيرة بدأت تشعر بألم شديد في الصدر وأخبرها الأطباء بضرورة تغيير الصمام الذي تم تركيبه في السابق لأنه صيني الصنع، ونظرا لضغوط الحياة وظروفي الصحية الصعبة أصبحت أعاني من كثرة الهموم، فليس لي طلبات إلا أن أجد ما يساعدني علي إستكمال تربية أبنائي نظرا لأنهم ما زالوا يدرسون وأتمني أن أوصلهم إلي بر الأمان وبعد أن تزوجت ابنتي الكبري مازلت أحاول الإنفاق علي شقيقتها الأصغر الطالبة بأحد المعاهد وشقيقهم الأصغرالطالب بالصف الثالث الإبتدائي . جاءت إلي باب «ليلة القدر» تشكي ظروفها وتبحث عن مساعدة تساعدها علي تخطي هذه المرحلة، فقرر الباب مساعدتها بمبلغ 3 آلاف جنيه .