رغم المحاولات الاجرامية البائسة لقوي الشر وفلول الارهاب الأسود، لسرقة فرحة المصريين واحتفالهم بذكري مرور عام علي ثورة الثلاثين من يونيو، ولجوء عصابات الارهاب لأحط الوسائل وتفجير عدد من القنابل، لاستهداف وقتل وترويع المواطنين، إلاان يوم الثورة سيظل خالدا في تاريخ مصر تعبيرا عن ارادة الشعب وقدرته علي انفاذ وتحقيق هذه الإرادة. وبالرغم من حالة الجنون الكامل التي سيطرت علي جماعة الارهاب نتيجة الثلاثين من يونيو، وماكشفت عنه من حقيقة الوجه القبيح للجماعة وعمق كراهيتهم لمصر وشعبها،...، إلا اننا علي ثقة كاملة بأن جرائم الغدر والخسة التي ارتكبتها وترتكبها جماعة الإفك والقتل لن تمر دون عقاب رادع وجزاء حاسم. ونحن واثقون كل الثقة من قدرة مصر الدولة علي الثأر لشهداء الوطن، الذين راحوا ضحية الاعتداءات الجبانة، التي قامت وتقوم بها مجموعة الخونة والارهابيين الكارهين لمصر وشعبها، والساعين لسقوط الدولة وضياعها. وإذا كان لنا من ملاحظة علي هذه الجرائم في ظل حالة السعار والجنون، التي اصابت عصابات الشر وجماعات الارهاب، فلابد ان نشير بوضوح إلي توقع لجوء هؤلاء المجرمين، لإرتكاب اكبر قدر من الجرائم الارهابية والتخريبية، ان استطاعوا، لاستهداف المؤسسات الحيوية في الدولة، واجهزة الامن والقوات المسلحة وجموع المواطنين. ولابد ان نعي جيدا، ان جماعة الارهاب قد فقدت عقلها بالكامل، وأنها تحارب معركتها الاخيرة، وانها تستهدف مصر الدولة والشعب، في سعيها المجنون لاشاعة اكبر قدر من الترويع ونشر الاحساس بعدم الاستقرار، في محاولة مستميتة لاعاقة المسيرة الوطنية. وعلينا أن نعي ان فلول الجماعة الارهابية قد باعواانفسهم للشيطان، وارتضوا بالتحالف والتآمر ضد الوطن، وانهم يسعون بكل الطرق الخسيسة والجبانة لدمار مصر وتحويلها إلي دولة فاشلة،....، ولكن ذلك لن يحدث بإذن الله طالما بقيت يقظة الشعب ووحدته. وبقيت العين اليقظة لرجال الشرطة وأجهزة الأمن ساهرة لرعايته، وبقيت قواته المسلحة تحميه وتدافع عنه ضد كل معتد أثيم. حمي الله مصر وسلمها من كل شر.. «وللحديث بقية»