جلال: الأمن مسئولية كل مواطن وعلي الجميع مساعدة الشرطة لإعادة الاستقرار عادت الانفجارات مرة اخري الي الشارع المصري بعد أن شهد حالة من الهدوء النسبي عقب تولي المشير السيسي مقاليد الحكم ومرة اخري عاد الاخوان لمحاولة نشر الفوضي وزرع القنابل في كل مكان خاصة وسائل المواصلات وتجمعات المواطنين لحصد أرواح الابرياء.. فبعد ان شهد الوطن موجة من الاغتيالات السياسية خاصة من قيادات الداخلية ورجال الشرطة المسؤلين عن ملفات سياسية ودينية داخل جهاز أمن الدولة لجأ الإرهابيون لاستهداف المواطنين.. وهي مؤشرات تدق ناقوس الخطر وتتطلب التحرك الفوري لوقف محاولات استهداف الأبرياء واعادة الفوضي والرعب بين المواطنين. اللواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة أكد ان ما حدث من تفجيرات داخل محطات المترو ومصر الجديدة لا يخرج الا من الجماعات المتطرفة والجماعة الارهابية بعدما فشلوا في مخططاتهم للعودة للحكم يحاولون اثارة إرهاب المواطنين الابرياء بين الجميع حتي تعود الفوضي مرة اخري. وأضاف مدير مباحث العاصمة ان ما يحدث هو نوع من اثبات الوجود بعد أن التف الشعب حول المشير السيسي وعاد الامن والامان الي ربوع الوطن. أما اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية لامن قنا فقال ان عودة التفجيرات مرة اخري لا يشكل الا صورة انتقام شخصي من قبل جماعة الاخوان للشعب الذي انتخب القائد المشير عبد الفتاح السيسي وجهاز الشرطة الذي دائما ما يبحث عن اعضاء الاخوان والجماعات المتطرفة وبالتالي يضع الادلة التي تزج بهم في السجون فحينما فشلوا في الانتقام من وزير الداخلية بدأوا يبحثون عن الضباط العاملين بالوزارة وبعدما فشلوا في مواصلة الاغتيالات قاموا بزرع القنابل داخل وسائل النقل والمواصلات وتجمعات الاهالي.. وهذه الانفجارات لا يمكن ان تكون وليدة محاولة من هواة وانما منفذوها هم قتلة محترفون يقتلون بدماء باردة حيث تمكنوا من زراعة عدة قنابل في وقت واحد بالقاهرة والقليوبية ويجب مواجهة ذلك بكل حزم. وأضاف مدير أمن قنا ان الدولة لن تسمح بالفوضي مرة اخري وان الزمن لن يعود للوراء.. مشيرا الي أن الأمن والاستقرار هو مسؤلية كل مواطن لمساعدة الشرطة. ومن ناحيته.. أكد اللواء جمال حلاوة نائب مدير الادارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة علي أن ما يحدث من انفجارات وزرع القنابل داخل المواصلات والتجمعات هو محاولة لاثارة البلبلة وتشتيت الامن ويتم التعامل معه سريعا من جانب المختصين بالادارة سواء خبراء المفرقعات او الكلاب البوليسة المدربة أو أجهزة الكشف عن المتفجرات الحديثة.. واشار " حلاوة " الي أن القنابل التي تم زرعها داخل محطات المترو وقنبلة مصر الجديدة كلها بدائية الصنع وتم التعامل معها سريعا وهي من التصنيع المحلي. ومن جهته.. اكد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الاسبق علي أن جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن فشلت في حشد المواطنين في التظاهر وبعد أن نجحت الانتخابات الرئاسية وتم إعادة الأمن بصورة كبيرة لجأت الي محاولات اخري من خلال زرع قنابل وعبوات ناسفة وهو ما يجب مواجهته بكل حزم وقوة .. واضاف اللواء العيسوي بان الاخوان يستعينون بالغير لتنفيذ جرائمهم ونشر العنف وقال ان الجماعة لجأت بالفعل للسلاح الاخير في يدها وهو التفجيرات لفرض نفسها بالقوة علي المجتمع الذي لفظها في ثورة شعبية في 30 يونيو الماضي ورأت انه لا سبيل لزعزعة الاستقرار الا بالعنف ونشر الفوضي في جميع ارجاء الوطن موضحا ان الجيش والداخلية قادران علي ردعها والتصدي لمحاولات كسر الدولة وهو ما جعل الجماعة تفقد عقلها. ومن جانبه أكد اللواء مجدي بسيوني الخبير الأمني بأننا دخلنا بالفعل مرحلة التفجيرات واستهداف محطات المترو واماكن تجمعات المحاكم .. واصفا هذه المرحله بأنها الأخيره لجماعة الاخوان المحظورة التي تلفظ أنفاسها الاخيرة بسلسلة الانفجارات والاغتيالات السياسيه التي تقوم بها..وأضاف نور أنه يجب أطلاق يد الشرطه في التعامل مع المسلحين وتفعيل قانون الاجراءات الجنائيه..مضيفا أن التفجيرات يجب التصدي لها..واضاف اللواء بسيوني بأن رجال الشرطة يجب أن يكونوا دائما علي درجه كبيرة من اليقظة لمواجهة مثل هذه الاحداث البشعة التي تبث الرعب والفزع في نفوس المواطنين.. مشيرا الي ان هذه التفجيرات جاءت ردا علي مبادرة الرئيس السيسي بالتبرع بنصف ثروته للوطن وهو ما جعلهم يفقدون أعصابهم. وفي سياق متصل.. أكد اللواء فؤاد علام وكيل مباحث امن الدولة ان جماعة الاخوان تتحمل مسئولية هذه التفجيرات وزرع القنابل لإثبات أنهم مازالوا متواجدين في الساحة فالاخوان يشعلون نار الفتنة لتحريك القوي الارهابية لنشر العنف والفوضي في جميع مناطق الوطن.. مشيرا الي أن الامن استعاد عافيته في الفترة الاخيرة وينبغي ان يكون لديه منظومة متكاملة لمواجهة هذا الارهاب وكيفية تنقية المجتمع من الشوائب الفكرية.. وأشار علام الي أن الاغتيالات والتفجيرات احد اساليب الاخوان مثلما استهدفوا من قبل اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية اثناء خروج موكبه من محل اقامته بمدينة نصر