عندما أصدر أحد صغار كبار الموظفين بالتليفزيون أوامره بمنع استضافتي في برنامج صباح الخير يامصر يوم الاحتفال بعيد الاذاعة يوم السبت 31-5-2014 كتبت منتقدا هذا التصرف لدلالته العامة وليس لأمر يتعلق بشخصي. وقد أرادت السيدة صفاء حجازي أن تبرر هذا التصرف فقدمت تبريرا متهافتا، بل انها اكدت في ثنايا حديثها أن المسئولين في التليفزيون يحددون للضيوف ما يقال وما لايقال؟!قالت سيادتها بالنص «كان الاحتفال بعيد الاذاعة المصرية واراد الكاتب الكبير الحديث عن مشكلة نقابة الاعلاميين اثناء اللقاء وتم الغاء اللقاء» الوفد 3-6-2014 يبدو أن السيدة صفاء تري أن الحديث عن الاذاعة في عيدها لا يسمح بحديث موضوعي عن مشكلات المهنة والرؤي الموضوعية لتطوير منظومة الاعلام المرئي والمسموع والنقابة المهنية أحد أهم عناصر هذا التطوير، ويبدو أن سيادتها تري ان الحديث في مثل هذه المناسبات يجب ان يقتصر علي عبارات المجاملة الساذجة؟! اخطرما في هذا الموضوع ان النقابة المهنية تم وضع مشروع قانون لها بواسطة لجنة من الاذاعيين «راديو وتليفزيون» ثم دفع الوزير أنس الفقي ببعض من وضع مشروع قانون يسمح بان ينضم لنقابة الاذاعيين المهنية «راديو وتليفزيون» من ليس لهم علاقة بممارسة المهنة.. ومنذ فترة اعيدت الحياة لهذا المشروع المسخ، وتبناه بعض موظفي ماسبيرو وسخرت قيادات ماسبيرو قاعات المبني وميكروفونات الاذاعة وشاشات التليفزيون للترويج لهذا المشروع المسخ.. ولهذا تم منعي حتي لا افضح هذا التحرك الذي يريد ان يحول «النقابة المهنية» لممارسي الاعلام المرئي والمسموح إلي «نقابة عشوائية» تضم من لاعلاقة لهم بممارسة لمهنة؟! عيب ياحضرات المسئولين عن ماسبيرو؟!