شائعات كاذبة وقصص سخيفة ومملة دون التفكير ولو للحظة واحدة ان المسألة برمتها لا تستحق الانفعال او الغضب حتي لو كانت صحيحة.. فالشائعات كالسوس يهد ولا يبني في احيان كثيرا تنشأ الشائعة من مقولة علي ألسنة ناس تقتلهم الغيرة ويتمنون السوء لغيرهم حتي يتسني لهم ان يصعدوا علي جثث من اساءوا اليهم.. فكيف نؤمن المجتمع من الانحرافات؟ بوحدة الفكر وترابط المجتمع اقويائه وضعفائه، فقرائه واغنيائه، بجميع عناصره الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتربوية.. والتركيز علي اليتامي والمرضي والمساكين وذوي الحاجة والعلل والمزمنين.. فالله من فوق سبع سموات امر بحمايتهم ورعايتهم حقا معروضا علي المجتمع كله. فيجب تقريب وجهات النظر والتراجع إلي الخلف خطوة في اي خلاف علي جميع المستويات لحماية المجتمع من آفات التمزق وانحرافها إلي مادية او روحية مفرقة.. فعلينا ان نوجه رسالة إلي رجال الاعمال.. والاغنياء من اجل بلدكم اقبلوا علي الفضائل والوجبات وانتم سعداء اجعلوا حياة المجتمع رسالتكم ومسئوليتكم يستحق كل فرد فيه من الاحترام والطاعة بقدر ما يتحمل من المسئولية.. وبقدر ما يتحلي من صفات طيبة كالعقل والعلم والخلق.. واعطاء الانسان كفرد في المجتمع اهمية.. لينطلق لخدمة المجتمع دون السماح لعائق الطبقية او الجنس او اللون او الانتماءات الدينية والحزبية في ان يفرقنا.