قام السيد المسيح من الموت بجسده الذي تألم به فإذا بالجسد الذي لم يكن له جمال صار جماله رائعا وإذ بعلامات المسامير وإكليل الشوك صارت علامات حبه ملهبة لمشاعر النبوة ودلالة قوة قيامته غالبة- احتفظ في جنبه بالطعنة ليعلمنا ان جنبه مفتوح لكل من يريد أن يقبل اليه واحضانه متسعة للغاية، ترك اثار الاشواك لانه يتألم لآلامنا.. اعطيت القوة لمن يؤمن بقيامتك المقدسة، قوة علي الألم وعلي الموت وعلي الخطيئة وسلطانها.. وفتحت بقيامتك باب الملكوت. الابدي لكل من يؤمن بك.. القيامة ليست حدثا تاريخيا فقط بل حقيقة روحية مقدمة لجميع المؤمنين.