بعد حوادث الارهاب الدولي والمنظمات الارهابية من جماعة الاخوان الارهابية واتباعهم من التنظيم الدولي وجماعات التكفيريين والجهاديين وتنظيم القاعدة وانصار بيت المقدس وجندالله وحماس وبعد حادث اسوان الذي راح ضحيته 26 من ابناء مصر..وقبلها حوادث قتل الجنود والضباط من خير اجناد الارض في قواتنا المسلحة ورجال الشرطة المصريين اصبحت قضية الامن امن المواطن المصري وامن واستقرار الوطن اهم بكثير في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر من الحرية ورغيف الخبز وحقوق الانسان ولو لفترة استثنائية حتي تستقر الامور في الوطن بعد ثورتين اسقطت نظامين دكتاتوريين دكتاتورية بوليسية ودكتاتورية دينية وبسبب المؤامرات الدولية والخارجية والداخلية التي تحاك من اجل تقسيم الوطن الغالي إلي عدة دويلات واضعاف جيش مصر خير اجناد الارض وتقسيمه إلي جيش حر كما حدث في سوريا وهو اخر جيش عربي قوي ومتماسك يدافع عن المصريين وعن العرب من المحيط إلي الخليج بعد انهيار واسقاط جيشي العراق وليبيا..واخر مؤسسة وطنية قوية تدافع عن التراب المصري المقدس بعد ضرب الشرطة وانهيار مؤسساتها في 28 يناير 2011 الجيش المصري هو الذي حافظ علي تراب مصر المقدس من التقسيم ومن مشاريع الاجندات الاجنبية التي كانت جماعة الاخوان المجرمين التي ساندتها ادارة اوباما الامريكية للوصول إلي الحكم لتنفيذ مشروع الصهيو امريكي للشرق الاوسط الجديد والاستيلاء علي منابع وآبار البترول العربي في هذه المرحلة التي تواجه مصر مشاريع فرض اجندات اجنبية من امريكية صهيونية قطرية إلي تركية وايرانية في المنطقة يواجه جيش مصر الارهاب الدولي في سيناء التي تحولت في عهد الرئيس الاخواني المعزول مرسي والذي يحاكم في قضايا تخابر مع دول ومنظمات اجنبية وتسريب معلومات الامن القومي والجبش المصري تشكيلاته وتسليحه إلي هذه الجهات إلي جانب قتل المتظاهرين السلميين امام قصر الاتحادية إلي قواعد واوكار للارهابيين العائدين من الخارج وسوريا وغزة وتنظيم القاعدة بقيادة ايمن الظواهري وشقيقه محمد الذي انشأ هذه القواعد في سيناء تحت علم وبصر ودعم المعزول مرسي وجماعته وعشيرته امن المواطن المصري علي حياته واسرته في خطر من الجماعة الارهابية واتباعهم منذ عزل الرئيس المعزول مرسي واقصاء هذه الجماعة عن حكم مصر في ثورة 30 يونيو ..خطر علي امن المصريين بعد خروجها بالسلاح المهرب من الجيش الليبي في مواجهة شعب مصر ورجال الجيش والشرطة..في الشارع الملغم بالمتفجرات وباستخدام السيارات المسروقة وتفجيرها وفي الجامعات بمحاولة تعطيل الدراسة والاعتداء علي منشآت الجامعات والاعتداء علي الاساتذة والطلاب لنشر الفوضي وبعد فشلهم داخل الجامعات حاولوا اثارة الفتنة الطائفية ولم يمكنهم بابا الاقباط تواضروس الثاني من تنفيذ مخططهم فلجأوا اخيرا إلي اثارة النعرات القبلية بين النوبيين والهلايلة بين المؤيدين للمشير السيسي والمؤيدين للمعزول بكتابة عبارات مسيئة علي جدران مدرسة الصنايع لاثارة الشباب ونجح مخططهم في قتل 26 مصريا من الجانبين واثارة الثأر في اسوان احدي مدن الصعيد السياحية وبهذا يضربون عدة عصافير بحجر واحد واهمها ليس قتل المصريين بل ضرب السياحة اهم مصدر للدخل القومي امن مصر وامن المواطن المصري مسئولية السيد رئيس الجمهورية والحكومة ومجلس الامن القومي والداخلية والدفاع والعدل والمجتمع الذي لم يشهد هذه الجرائم الجماعية الا من الاخوان المجرمين واتباعهم من المنظمات الارهابية ولابد من مساندة المجتمع بأسره للجيش والشرطة في مواجهة هؤلاء الخونة المجرمين وتطهير الوطن من اذنابهم واقتلاع جذوره الارهابية والقضاء عليهم من اجل امن واستقرار الوطن ومن اجل اعلاء قيم الحرية والديمقراطية ومن اجل توفير الامن مع رغيف العيش وارساء حقوق الانسان لابد من تلاحم الشعب مع الجيش والشرطة ايد واحدة وتكاتفهم من اجل اعادة الدولة المصرية القوية من اجل اعادةالامن والامان للمواطن المصري والاستقرار إلي الوطن الغالي