لقي شخص مصرعه وأصيب 25 آخرون إثر اشتباكات بين العشرات من اللاجئين السوريين وقوات الأمن في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن. وذكرت تقارير بأن مجموعة من سكان المخيم قد قاموا بأعمال شغب احتجاجا علي مقتل طفل سوري في الرابعة من عمره دهسا بسيارة كان يقودها رجل شرطة أردني. وأسفرت أعمال الشغب عن إضرام النيران في الخيام وبعض السيارات.وتقول السلطات الأردنية إن الخسائر البشرية اقتصرت علي إصابة 25 شخصا بينهم 22 من رجال الشرطة.غير أن وكالة رويترز نقلت عن سكان في المخيم قولهم إن شخصا علي الأقل قتل خلال الاشتباكات.وأضاف السكان أن عشرات اللاجئين في المخيم القريب من الحدود السورية أصيبوا بعد استخدام شرطة مكافحة الشغب المزودة بالهراوات الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين الذين قاموا برشقها بالحجارة. وأنحت الشرطة الأردنية باللائمة علي محرضين تم اعتقالهم بعد محاولة الفرار من المخيم الذي يأوي نحو 70 ألف شخص. علي الصعيد الميداني، شهد ريف دمشق اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة وذلك مع استمرار حملة القوات الحكومية التي بدأت منذ أيام في مدينة المليحة، وفي الوقت نفسه سقطت عدة قذائف هاون علي أحياء في دمشق، ومن بينها قذيفة سقطت علي دار الأوبرا في العاصمة مما أدي إلي مقتل شخصين علي الأقل.وفي بلدة المليحة، اشتد القتال بين كتائب المعارضة المقاتلة وقوات الجيش الحكومي عند أطراف البلدة، وسط أنباء تفيد بأن قوات الجيش عازمة علي اقتحام بعض بلدات ريف دمشق.وتتزامن شدة القتال مع قصف جوي علي معظم بلدات الغوطة الشرقية. وفي حلب، وقعت عدة غارات علي أحياء في حلب، حيث شن الطيران الحربي السوري غارات بإلقاء البراميل المتفجرة علي أحياء عدة في كبري مدن الشمال السوري، بينما صعدت المعارضة من عملياتها في المنطقة.