تغادر القاهرة صباح اليوم بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة اليد في طريقها للعاصمة الفرنسية باريس لاقامة معسكرها الخارجي الأوروبي الذي قد يمتد بعد فرنسا الي مقدونيا لأداء عدد من المباريات الودية مع المنتخبات والاندية استعداداً لكأس العالم لكرة اليد المزمع اقامته في السويد بداية العام القادم.. يرأس البعثة المهندس عمر شريف عضو مجلس الادارة وتتكون من لوميل المدير الفني الألماني ومعه وائل عبدالعاطي مدربا عاما ومحمود حسين اداريا ومحمد شوقي علاج طبيي واللاعبين حمادة النقيب وكريم هنداوي وهادي رفعت وبلال عواض ومصطفي السيد وأحمد الأحمر وأبوالفتوح أحمد وعمر جمال واسلام حسن ومحمد ممدوح هاشم ومحمد علاء السيد وأحمد عصام ومحمود سعيد ومحمد عبدالوارث وعمرو القليوبي ومحمد رمضان ومحمد ابراهيم ومحمد عبدالسلام ريشة ومحمد أحمد ومحمد البوهي.. يؤدي المنتخب ثلاث مباريات ودية بفرنسا.. اثنتان مع المنتخب الجزائري والثالثة مع نادي نين الفرنسي.. واذا ما تم انهاء اجراءات السفر لمقدونيا فسيلعب هناك خمس مباريات.. ثلاث مع المنتخب المقدوني.. واثنتان مع نادي سكوبيا. وكان الجهاز الفني بقيادة لوميل ووائل عبدالعادي قد اطمأن للمستوي البدني الذي وصل اليه اللاعبون من خلال تنفيذهم لبرنامج احمال عالي منذ بداية التجمع في شهر اكتوبر الماضي.. وشهدت الفترة الأخيرة النزول بالحمل التدريبي والتركيز علي المهارات والخططيات وتحفيظ اللاعبين مهامهم وواجباتهم في اطار خطط اللعب المختلفة 5/1 او 6/صفر والقدرة علي التحول اللحظي من الدفاع للهجوم وشن هجمات مرتدة سريعة علي موجة واحدة او موجتين وكذلك التعاون بين الخطوط والجبهات وتشكيل ثنائيات وثلاثيات.. متفاهمة لتناقل واستخلاص الكرة وتصعيد الخطورة علي المنافس.. ويسعي لوميل بماله من خبرات وتجارب سابقة مع اللاعبين المصريين لاختبار مدي استيعابهم وتفهمهم للأعمال والمهام الخططية التي حاول اضافتها لهم في الفترة السابقة من خلال الشغل النظري والتدريبات اليومية وذلك في محطات واختبارات عملية بالمباريات الودية.. وسيتطلب حصوله بعد ذلك علي فترة من الوقت لاكتشاف اوجه القصور وتصحيح جوانب الضعف وترسيخ مواطن القوة. وحتي الآن لم يستقر لوميل علي التشكيل الاساسي للفريق وسيجري العديد من التشكيلات للوصول الي افضل مجموعة متجانسة ومتفاهمة من اجل تصعيد وتعلية المحصلة الاجمالية للانتاج.. غير ان المتابع للتدريبات في الفترة السابقة من السهل ان يقطع بأن حمادة النقيب بالرغم من انه الأكبر سناً من جميع اقرانه غير ان قدراته الخارقة في مواصلة التدريب لفترات طويلة يوميا بالاضافة الي خبراته العميقة ودرايته الواسعة.. كل هذه المقومات جعلته يتقدم نسبياً علي الشباب كريم هنداوي وهادي رفعت.. اما عن صانع اللاعب الأساسي في المنتخب فيتنافس عليه ثلاث لاعبين من فئات عمرية مختلفة الأول هو محمد عبدالوارث ويتمتع بدهاء وذكاء في تنويع التمريرات وتوزيع الكرات ويأتي معه اثنان من مواليد 09 و88 وهما اسلام حسن ومحمد علاء السيد وكلاهما يتمتع بالنشاط والحيوية والليقة العالية كونهما من صغار السن نسبياً.. ولا يزال المنتخب يعاني من الناحيةالدفاعية اليسري والتي يحتلها محمد عبدالسلام ريشة العائد من جراحة وما تطلبته من تجهيز وتهيئة بدنية.. غير ان حالته البدنية لم تصل بعد للدرجة اللائقة خاصة ان المنافسات ستحتاج للياقة عالية ولذلك فإن لوميل يتجه بتجربة بعض الشباب في هذا المركز امثال عمر جمال »حجاج« ومحمود سعيد.. ولا يشعر لوميل بصعوبة موقف المنتخب من التأهل بالرغم من مشاركته في مجموعةتضم ثلاثة منتخبات من ابطال العالم هم اسبانيا وألمانيا وفرنسا.. وجميعهم في مستوي فني ومهاري غاية في الرقي.. ويطمح الرجل لوميل في تحقيق مفاجأة مدوية لو أنه تمكن علي منتخب بلاده الألماني والتي لو تحققت هذه المفاجأة لارتفع سعره وذاع صيطه.. اما بقية منتخبات المجموعة وهي تونس والبحرين فلديه يقين أكيد علي تجاوزهما والفوز عليهما.