ذكريات اليمة ومشاهد لا تفارق خيالهم وهم علي الاسرة البيضاء بالمستشفي .. انتقلت »الاخبار« للقائهم وتنوعت اصابتهم مابين الاصابات الطفيفة والخطيرة.. ومن الحالات التي تتلقي العلاج حاليا بالمستشفي جهاد عبد الناصر »16سنة« والتي خرجت من تحت الانقاض بعد ستة ساعات من الانهيارحيث احتجزت قدميها فقط تحت الانقاض حيث تمكن رحال الدفاع المدني ورجال الانقاذ من اخراجها.. وهي تعاني من كسر في القدم اليسري وتمزق باحدي يديها واصابة في احدي العينين وكدمات بها مما يجعلها في حاجة الي عملية تجميل قالت ل »الأخبار« انها تعمل بالمصنع في قسم التشطيب منذ 3 سنوات لتساعد والدها في نفقات الاسرة التي تتكون من اشقاء 4 بعد ان تركت دراستها في الصف الاول الاعدادي وتروي جهاد ما شاهدتة قبل وقوع الحادث مباشرة من البرق الخاطف اثناء صعودها علي سلم بالطابق الثاني ولم تشعر الاوهي واقعة علي باقي زملائها في الدور الاول والذي اعقبة انهيارسريع لباقي الادواربالمصنع افقدها وعيها ولم تدر باي احداث الا بعد ان احست بانحشار قدميها بين الانقاض وهي تحتاج الي شرائح ومسامير وعمليات تجميل ولا تملك سداد تكاليف هذه الجراحات. .. اما مروة موسي 14سنة قالت انها تعمل هي وشقيقتها الكبري في قسم التشطيب بالمصنع ومازالت شقيقتها تحت الانقاض لم تخرج وتقول وهي منهارة وعلي الرغم من الالام الشديدة التي تعاني منها نتيجة سقوط الماكينات فوق جسدها ككسور وكدمات في جميع اجزاء الجسم.الا ان فقدها لشقيقتها الكبري يفوق الالام الجسدية بكثير نظرا لارتباطها الوثيق بها في المصنع والمنزل وتروي مروة ماساتها انها كانت اثناء وقوع الانهيار تعمل وتقف امام الماكينة وقد وقع عليها جميع الماكينات الموجودة بالادوار العليا و الموجودة في نفس الدورالثالث. تقول ماجدة حسن محمد 42سنة المصابة الثالثة تعمل منذ ستة اشهر في قسم الحياكة بالمصنع انها اثناء سماعها اذان الظهر احست فجأة بانهيار جميع ادوار المصنع وتحول الي كوم تراتب