قرية العواشرة التابعة للوحدة المحلية بأكباد البحرية مركز فاقوس محافظة الشرقية الحال فيها مختلف عن اي قرية فهي لا تعاني من نقص بعض الخدمات والمرافق كسائر القري بل تعاني من نقص جميع المرافق.. حيث جاءت استغاثات الاهالي للباب يطالبون معاملتهم أسوة بأي قرية وذلك بعد أن تنامي داخلهم شعور بأنهم قرية منسية أو مغضوب عليها أو سقطت سهوا من خريطة جمهورية مصر العربية .. فالعواشرة باختصار بدون مدرسة ورغم وعود محافظة الشرقية بإنشاء مدرسة إلا أنه حتي الآن لم يتم وضع طوبة كلبنة لبناء المدرسة.. وليت الامر يقتصر علي ذلك فحسب بل تعاني العواشرة من عدم وجود وحدة صحية لعلاج المرضي أو قيد المواليد كما لا يوجد بالقرية مركز شباب حتي يفرغ فيه الشباب طاقتهم حتي العيش الحاف فإن القرية محرومة من وجود مخبز كما لا توجد نقطة شرطة بالقرية وإذا أراد المواطن العواشري الذي كتب عليه الشقاء ان يتحرك من هذه القرية المحرومة تماما من الخدمة إلي أقرب قرية بها خدمات فإن يعاني الامرين لطول المسافة بين العواشرة وأقرب قرية الأدهي من ذلك أن الطريق الرئيسي الذي يصل القرية بالقري المجاورة في حالة سيئة ومكسر كما قام بعض الاشخاص بالتعدي علي أجزاء منه في غياب صارخ للقانون ويتساءل المواطن كيف يحيا في ظل غياب المرافق والقانون وحتي يأتي الفرج وما ذنب الموظف البسيط والتلامذة الصغار الذين يقطعون مسافات طويلة في طرق وعرة ليصلوا إلي مدارسهم في قرية قهبونة أو عزبة طلبة أو أحمد أفندي كما يركب المريض أكثر من مواصلة ويقطع الكيلومترات حتي يجد أقرب وحدة صحية تقدم له أبسط الخدمات الطبية.. فهل يتدخل محافظ الشرقية ويلقي نظرة علي هذه القرية المحرومة وذلك لتوصيل الخدمات التي يحتاجونها ومتي يكون رد المسئولين انجزنا انتهينا حققنا أنشأنا بدلا من فور انتهاء الاعتماد أولا توجد ميزانية في العام المالي القادم بعد موافقة الجهات المختصلة.. ارحمونا.