السياحة فى شرم الشيخ لم تتأثر يتوقع الكثيرون ان تلقي هجمات أسماك القرش بظلالها علي التدفق السياحي لشرم الشيخ، لكن الصورة ليست سوداء تماما، فهناك جانب مضئ من الصورة لا يستهان به تستند عليه السياحة في شرم الشيخ وهو تنوع أنشطة السياحة. تقول "إيريك جملا" النرويجية واحدة من هؤلاء الذين يرون أن شرم ليست سباحة وغوص فقط.. وقالت: " لن أقول لك ان متعتي مكتملة، لاشك ان السباحة والغوص كانتا ستكملنها، لكني استطع ان أصف شعوري العام بأني سعيدة في شرم الشيخ". وأشارت إيريك، التي تتواجد في شرم برفقة زوجها وثلاثة من أصدقائهما، إلي حرفي كان يتابع عمله في نقش بعض الرسوم علي أواني نحاسية، واستطردت: " متابعة هذا الرجل في حد ذاتها متعة ". واشار زوجها إلي عبوة كان يحملها وتتضمن مشغولات يدوية اشتراها من السوق التجاري، وقال:" انا استمتع كثيرا بشراء الأشياء النادرة، وقد شعرت بهذه المتعة اليوم". ووجد صديقه النرويجي "أوستان أنيكيتس" وزوجته "إيستينا" متعتهما في أمر آخر وهو القيام برحلة سفاري في شرم الشيخ، وقال: " أنصح كل من يزور شرم، ألا يفوته القيام بهذه الرحلة". وأشارت كاتيا الروسية التي كانت تتواجد في محل لبيع الملابس إلي الطقس الرائع الذي تتمتع به شرم الشيخ، وقالت:" حتي لو صدر قرار بإعادة فتح نشاط السباحة والغوص، لن أمارس هذا النشاط، فيكفيني الاستمتاع بطقس شرم الشيخ".وأضافت: "نصحت أصدقائي بزيارة شرم حتي لا يفوتهم الاستمتاع بهذا الطقس". وبدت صديقتها الروسية " ديانا " سعيدة هي الأخري بطقس شرم، وقالت وهي تشير إلي الملابس التي ترتديها: " لا استطيع ان أرتدي مثل هذه الملابس في روسيا لطقسها البارد جدا " . وإذا كانت كاتيا وديانا ومن قبلهم مجموعة السياح النرويجيين قد وجدوا لأنفسهم أشكالا متعددة للمتعة بخلاف السباحة والغوص، فإن الوضع يبدو مختلفا في مراكز الغوص التي يقصدها السائح خصيصا لممارسة هذا النشاط. وتوقع مايكل باومن مدير أحد مراكز الغوص تحسن الوضع قريبا، لكنه أضاف: " لن يحدث ذلك قبل توصل اللجنة العلمية المشكلة من مصريين وأجانب لأسباب هجمات القرش" .