اليوم.. اختيار قائمة المنتخب للقاء البوسنة

غريب: لو سمح الوقت لاخترت المزيد من الوجوه الجديدة البارزة

يعقد الجهاز الفني لمنتخب مصر الوطني لكرة القدم بقيادة شوقي غريب مؤتمراً صحفيا بعد ظهر اليوم بمقر الاتحاد بحضور حسن فريد نائب رئيس الاتحاد والمشرف علي المنتخب وكل أعضاء الجهاز من فنيين وإداريين وجهاز طبي.. يعلن غريب أول قائمة في ظل قيادته التي بدأت في يناير الماضي وخوض أول تجربة ودية دولية مع البوسنة يوم 5 مارس القادم في مدينة ليسبروك النمساوية.. وهي واحدة من ثلاث مواجهات مع منتخبات متأهلة لنهائيات كأس العالم حيث يشهد التجمع الثاني للمنتخب بين 25 مايو و6 يونيو مباراتين مع تشيلي والاكوادور علي أرضيهما وفي رحلة واحدة.. يختار الجهاز 19 لاعبا وثلاثة حراس للمرمي ليس بينهم أحد من لاعبي الزمالك لارتباطهم بمباراة مع كروب الإنجولي يوم 7 مارس في لواندا.
وقد وافق غريب علي عدم الاستعانة بحوالي 5 لاعبين من الفريق الأبيض كانوا مرشحين لأنه لا يستطيع هو أو غيره تحمل مسئولية لاعبين مؤثرين في ناديهم وفي مباراة خارج الوطن يفترض ان يصلوا إلي انجولا صباح يوم المباراة وقبل موعدها بساعات قلائل.. وقال ان هذا الإجراء كان من الممكن ان يفعله مع أي من الأندية الثلاث (الأهلي والإسماعيلي ووادي دجلة) في حالة ضم أي من لاعبيه في هذا التجمع.. وتشمل القائمة سبعة مدافعين ومثلهم في الهجوم وخمسة في خط الوسط.
وأوضح المدير الفني ان الجهاز تبني سياسة التعاون الكامل والتنسيق مع الأندية ولجنة المسابقات ووجد تفاهما كبيراً من أحمد حسام ومحمد يوسف وحمادة أنور وسيد عبدالحفيظ المديرين الفنيين ومديري الكرة في الناديين الكبيرين والحاج عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالتنسيق مع فريد والعميد ثروت سويلم المدير التنفيذي لتعديل موعد مباراتي القطبين في الاسبوع الثاني للدور الثاني للدوري بما يتوافق مع ظروف المنتخب.. وأبدي غريب سعيه لارتفاع المستوي وظهور وجوه جديدة كان من الممكن الاستعانة بهم في هذه المرحلة لولا أن التأشيرات تحتاج من 20 إلي 25 يوما للحصول عليها ولكنها بداية طيبة للجميع خاصة الهيكل الأساسي الذي سيعتمد عليه في المرحلة القادمة مع الرفع التدريجي بالوجوه الجديدة أو الشابة في إطار هدفه الاستراتيجي بالتأهل لنهائيات كأس الأمم الافريقية التي تقام بالمغرب العام القادم وتحقيق حلم غائب عن المصريين منذ عام 1990 بإيطاليا.. ولهذا رسم المدير الفني سياسته علي اللعب مع الكبار لإعداد فريق قوي يخوض مشوار التصفيات بثقة علي الرغم من أن الوضع الطبيعي هو تدرج التجارب إلي ان نصل إلي القمة في الأداء الفني والبدني لكننا نحتاج والكلام لغريب لدفعة قوية مبكرة تعيد منتخب مصر إلي صدارة التصنيف الافريقي بدلا من المركز الثالث عشر الذي يقبع فيه حاليا.. وهذا يعني تحسين التصنيف العالمي.. ولهذا لن أهتم كثيرا بالنتائج مع تحفيز اللاعبين لبذل أقصي جهد في التجارب القادمة خاصة وأنها تلعب خارج الحدود ومع منتخبات لها اسم وتاريخ كفرق أمريكا الجنوبية إضافة إلي منتخب البوسنة المتأهل مبكراً للمونديال علي حساب فرق كبيرة خاضت التصفيات لنيل شرف التأهل أو لم يحالفها التوفيق.. ويأمل المدير الفني في تجارب لاعبيه القدامي والعائدين والشباب لبدء مرحلة جديدة في عمر المنتخب واستيعاب أهداف المرحلة القادمة ومتطلباتها.