عبدالنبى عبدالبارى برغم الجهود المشكورة لوزير التموين بلا طائل، وتصريحاته اليومية بوعود مفرحة، مازالت نيران الغلاء تكوي كل الناس، خاصة بعد أن اكتملت «إنجازاته»، برفع أسعار السجائر في ظل انعدام الرقابة، ليتم ضرب مزاج الغلابة في مقتل، ومازال التجار يضربون عرض الحائط، بأسعاره الاسترشادية والجبرية المزعومة في جشع منفر. لكل هذا يطالب الكثيرون بسبب الاداء الغامض والمتواضع لهذه الوزارة التي تستخف بعقولهم، بأن يتم تغيير مسماها، من «وزارة التموين» إلي.. وزارة التمويه