عبدالنبى عبدالبارى فشلت الحكومة الانتقالية بجدارة ككل الحكومات التي سبقتها، في إنقاذ المواطنين من غول الغلاء الذي هد كواهلهم، ومنيت بالمهانة »المخزية« في تطبيق تسعيرتها الاسترشادية المضحكة، التي ضرب بها التجار عرض الحائط بكل احتقار، ومازال الغلابة يعانون مرارة العيش والحرمان في صمت، امتثالا لاصرار الحكومة الحالية، علي الاستمرار في سياسة »ربط الأحزمة علي البطون«، التي أصبحت لا مبرر لظلمها، سوي أن رئيسها د.الببلاوي، ربما يفكر في إجبار الشعب علي المشاركة، في مسابقة كبري سينظمها تحت مسمي: اليوم الوطني.. »للرقص البلدي«!