علي غرار النصيحة الطبية التي تقول: »ان تناول تفاحة واحدة يوميا يغنيك عن كل الاطباء« خرجت علينا بالأمس صحيفة الجارديان البريطانية بالموضوع الرئيسي المانشيت في صدر صفحتها الاولي يقول عنوانه »ان تناول قرص اسبرين يوميا يوفر لك الوقاية من امراض السرطان« والي جانب اهمية هذا الخبر من حيث انه يتعلق بعلاج مرض السرطان الذي احتارت فيه البرية، والذي تفشي بصورة ملحوظة عندنا في مصر خلال السنوات الاخيرة الي جانب ذلك فان الاشادة »بالاسبرين« الذي هو اقدم، وارخص، دواء علي مستوي العالم كله.. هذه الاشادة تشكل تحديا هائلا لجميع شركات الادوية التي تخوض حربا شرسة، يعتريها مناورات ومؤامرات شتي، لترويج منتجاتها تجاريا في جميع الاسواق وجميع دول العالم! ويزيد من اهمية الاسبرين انه ثبت قبل ذلك انه يوفر الوقاية من امراض القلب وتجلط الدم الذي يهدد حياة الانسان، ومعني الاكتشاف الجديد هو ان هذا العقار البسيط، ورخيص الثمن يوفر الحماية من اكثر الامراض تهديدا لحياة الانسان.. أي امراض القلب وامراض السرطان والغريب ان هذا الدواء الذي يعود تاريخه الي عام9981 عندما توصل العالم الالماني »هنريش دريسدر « الي استخلاصه من مادة تسمي »بيراكا الماريا« الغريب انه خرج الي الوجود لعلاج الآلم والصداع ونزلات البرد ثم شيئا فشيئا بدأت تظهر له فوائد متعددة كان اهمها العمل علي تخفيض حرارة الجسم وعلاج امراض الروماتيزم... الخ وفي الآونة الاخيرة وكما لو كان الاسبرين هو أهم عقار ودواء والارخص قاطبة في الاسعار فقد خرج العلماء من جميع دول العالم واتفقوا علي انه علاج ناجع للوقاية من امراض القلب.. وتجلط الدم.. وأخيرا وليس آخرا امراض السرطان!