يفصلني عنك آلاف الأميال ولكن السفر بالجسد فقط.. حيث رفض القلب مصاحبتي بعيدا عنك و العقل لا يشغله سواك مفتونا بعشقك.. متيما زادته الغربة ولعا وشوقا يا اجمل الجميلات.. يا فاتنة الفاتنات.. »يامصر« .. كيف يمكن لأميرة مثلك.. أن يكون من بين عشاقها خائن. انتهي كلامي واليكم نقل لحوار مواطن مصري مقيم بالإمارات سألته موظفة الجوازات من تحب أكثر مصر أم الامارات؟ أجاب: الفرق عندي بين مصر و الإمارات كالفرق بين الأم والزوجة .... فالزوجة أختارها.. أرغب بجمالها.. لكنها لا تنسيني أمي.. التي لم أخترها وأجد نفسي ملكها.. لا أرتاح الا في أحضانها.... ولا أبكي إلا علي صدرها... ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني... وأرجو الله ألا أموت إلا علي ترابٍ تحت قدميها..... قالت صف لي مصر؟ قال: هي ليست بالشقراء الجميلة لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها.. ليست بذات العيون الزرقاء ...لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها.. ثيابها بسيطة، لكنها تحمل في ثناياها الطيبة والرحمة.. لا تتزين بالذهب والفضة... لكن في عنقها عقد من سنابل القمح والشعير تطعم به كل جائع. قالت: أري مصر علي التلفاز بغير ما وصفتها.... فقال لأنك رأيت مصر التي علي الخريطة... أما أنا فأتحدث عن مصر التي تقع في جوف قلبي اخر كلام هات ما عندك أيها الإرهاب البغيض فمخزوننا من الإيمان والصبر والحب أضعاف مخزونك من القتلة والدي ان تي .