لو سأل أحدنا صديقه: بماذا تحلم لمصر في هذه الأيام المريرة التي تعيشها.. وما يليها؟، سيجيب والأمل يكسو ملامحه: أن تعود إلي سابق مكانتها العظيمة، احتراماً لحضارتها.. وماضيها، وأن تتجاوز محنتها الحالية رافعة رأسها.. لتحبط أعاديها، وأن تزول ملامح اليأس والقلق والإحباط، التي سكنت وجوه أبنائها.. ومحبيها، لشرور عصابة الإخوان ودمويتهم وغدر إرهابهم، بأيدي انصارها.. ومأجوريها، حتي نطفئ شموع الفرح والشماتة التي أوقدها المتربصون بها، في أمريكا وقطر وتركيا، الساعون في خسة.. لتخريب أراضيها، احتفالاً بدوام الفوضي التي تحدثها الجماعة المتأسلمة، التي لا تعرف بجشعها، سقفا لأطماعها، وتتمسك بشرعية زائفة تسعي لاستعادتها بجنون مطبق، ضاعف من الكراهية.. لشرورها وبلاويها!