صرح مسئول فلسطيني بأن الادارة الامريكية ابلغت الفلسطينيين بفشل جهودها لدي إسرائيل لتجديد العمل بتجميد الاستيطان لاتاحة المجال لاستئناف مفاوضات السلام. وقال المسئول الفلسطيني الذي رفض الكشف عن هويته إن "الادارة الامريكية أبلغتنا أن الحكومة الاسرائيلية غير موافقة علي العمل مجددا بتجميد الاستيطان". وأضاف "ان الادارة الامريكية ستواصل جهودها في هذا الشأن". وتوقفت المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية المباشرة التي استؤنفت في سبتمبر الماضي مع انتهاء فترة التجميد الجزئي للاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية. ومن جانبه، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان إعلان اسرائيل الاربعاء عن بناء 625 وحدة استيطانية في مستوطنة بسغات زئيف يعتبر بمثابة رد رافض للجهود الدبلوماسية الرامية الي تجميد المفاوضات لانقاذ مفاوضات السلام.وقال عريقات في اشارة الي هذا الاعلان "ان اسرائيل ردت علي طلبنا بوقف الاستيطان والجهود الدولية لاستمرار تجميده بانها مستمرة في الاستيطان وتواصله". واضاف "لسنا بحاجة الي احد ليسلمنا الرد وقد جاء الرد من حكومة نتنياهو بالاعلان عن بناء 625 وحدة استيطانية في مستوطنة بسغات زئيف وبناء 130 وحدة في مستوطنة جيلو وقبلها بناء سكة حديد تربط مستوطنة ارييل بتل ابيب". وطالب عريقات الادارة الامريكية "بتحميل اسرائيل مسؤولية فشل عملية السلام وان تعترف بدولة فلسطين علي حدود عام 1967". و من ناحية أخري،أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها قتلت فلسطينيين اثنين حاولا التسلل إلي إسرائيل من قطاع غزة.وقالت الإذاعة الاسرائيلية أن قوة من الجيش الإسرائيلي قتلت مسلحين علي الأقل وعثر بحوزتهما علي عبوة ناسفة وأسلحة خفيفة.وأكدت مصادر إسرائيلية وفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين مسلحين بينما كانا قرب السياج الأمني علي الحدود مع قطاع غزة. و من جهة أخري،دعت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة ميشال أليو ماري إلي وقف الاستيطان الإسرائيلي،وأعربت عن أسفها لعدم وجود مشاركة أوروبية كافية في جهود السلام الأمريكية.وقالت الوزيرة في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)إن تجميد الاستيطان ضروري لمنح كل الفرص للمفاوضات. وجددت اليو ماري دعم فرنسا للجهود الأمريكية ولقيام دولة فلسطينية مستقلة ديموقراطية وقابلة للحياة علي أساس حدود عام 1967 وضمان أمن إسرائيل واندماجها الكامل في المنطقة وإعلان القدس عاصمة للدولتين.