إن المسيح كان مهوباً في حياته ومهوب أكثر وهو في داخل قبره لقد أفزعهم بقوته الخفية ومباهجه النورانية حرسوا قبره بوجل من قيامته علي أنه قال إنه سيقوم في اليوم الثالث.. مع أنهم لم يصدقوه فلماذا يخافون ويحرسون قبره؟! لماذا يرهبون من عبارة: »سأقوم في اليوم الثالث«؟! ارتعب الذين سفكوا الدم الزكي علي الأرض وخافوا خوفاً عظيماً وجلسوا يحرسونه من فزعهم استحضروا حراساً ليحرسوا قبره فصاروا مشتركين في شهادة قيامته المخلصة والمنقذة.. خرج الحبيب من داخل قبره .. خرج ولم يستطع الحجر أن يمنعه.. كما خرج من باب البتولية وباب البتولية مغلق ولم يمسسه أذي. أخرستوس أنيستي.. أليثوس أنيستي المسيح قام.. بالحقيقة قام كل عام وأنتم بخير.