أدلي الناخبون في تشيلي أمس بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية يتوقع أن تعيد إلي الحكم الرئيسة الاشتراكية السابقة ميشيل باشيليه والتي تحمل أمل التغيير بالنسبة لملايين الناخبين الذين قد يضمنون لها الفوز من الجولة الأولي الأمر الذي لم يحدث منذ عام 3991. وقبل ساعات قليلة من الاقتراع دعا الرئيس المنتهية ولايته سيباستيان بينييرا الناخبين المقدر عددهم بنحو 31 مليونا للتصويت وسط مخاوف من انخفاض نسبة المشاركة بعد إلغاء التصويت الإجباري. وفي رقم غير مسبوق يتنافس في الانتخابات 9 مرشحين تتقدمهم ميشيل باشيليه (26 عاما) التي تشير استطلاعات الرأي إلي حصولها علي 74٪ من الأصوات تليها وزيرة العمل السابقة ايفلين ماتيي التي تعد أول امرأة محافظة تترشح في الانتخابات الرئاسية التي حصلت علي 41٪ من الأصوات. ووعدت باشيليه أن تبدأ في الأيام المائة الأولي بعد انتخابها بتنفيذ إصلاحات ترتكز علي تعديل الدستور الموروث من الحكم الدكتاتوري وإصلاح نظام الضرائب لتضييق التفاوت الكبير في الدخل وهي الإصلاحات المتوقفة علي فوز ائتلاف "الاغلبية الجديدة" الذي تتزعمه باشيليه في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس لاختيار كل أعضاء مجلس النواب المؤلف من 021 عضوا بالاضافة الي 02 عضوا من بين 83 عضوا في مجلس الشيوخ. وميشيل باشيليه هي أول سيدة تتولي رئاسة تشيلي (6002- 0102) ولم ترشح نفسها لولاية أخري رغم شعبيتها الواسعة لأن الدستور يحظر إعادة انتخاب الرئيس بعد ولايته الاولي لتتولي بعدها مهام المديرة التنفيذية لشئون النساء في الأممالمتحدة.