انتهي زمن تأليه الحاكم ودعمه في ظلمه وجبروته، وإصراره علي أنه ليس خادم الشعب بل سيده المطاع، وتحصين نفسه ضد المساءلة عن قهره وديكتاتوريته، وتوزيع المناصب علي أهله وعشيرته، وتمكين محاسيبه من كل مؤسسات الدولة دون حياء. كل هذا نتمني أن تدركه لجنة الخمسين، عند تحديد اختصاصات رئيس الجمهورية في دستورنا المقبل، وكفانا ما عانيناه من التجربة المريرة، التي عشنا عذابها مع.. هذا المرسي، الذي ارتكب كل الخطايا والأخطاء والتجاوزات الفاضحة، دون خجل وبعناد كافر.. للإحتفاظ بالكرسي!