سيد عبدالعزيز عقد اللواء مهندس سيد عبدالعزيز محافظ الجيزة مؤتمرا صحفيا بديوان عام المحافظة أعلن فيه تفاصيل بناء كنيسة العمرانية وماتلاها من احداث شغب قام بها الاخوة الاقباط حتي هجومهم صباح أمس علي مبني محافظة الجيزة وقذف المبني بالطوب والحجارة وتحطيم بعض السيارات المتوقفة داخل المبني، وتحطيم الواجهة الزجاجية لمبني المحافظة وقطع شارع الهرم وإعاقة الحركة المرورية. اكد المحافظ في المؤتمر ان بعض القساوسة كانوا قد تقدموا لحي العمرانية بطلب لاقامة مبني لمجمع خدمات مكون من طابق ارضي وثلاث طوابق علوية.. وعقب اقامة المبني فوجيء المحافظ ومسئولي حي العمرانية بأن المبني عبارة عن كنيسة وليس مبني لمجمع خدمات الذي تقدموا به.. بالمخالفة للرسومات الهندسية والتراخيص الصادرة لحي العمرانية. واضاف اللواء سيد عبدالعزيز خلال المؤتمر ان حي العمرانية قام بمعاينة المبني وطالب المسئولين عنه بالتوقف عن استكمال البناء الا انهم لم يمتثلوا لاوامر الحي. واضاف انه اجتمع بالقساوسة المسئولين عن اقامة المبني وطالبهم بالالتزام برسومات الترخيص او التقدم بأوراق لتخصيص المبني كنيسة وتعهد المحافظ امام القساوسة بانه سينهي ترخيص الكنيسة خلال أسبوعين فقط وغمرت الفرحة القساوسة وهتفوا للحكومة والمحافظ وظلوا يرددون عبارات مثل يحيا الهلال مع الصليب ووجهوا الشكر للمحافظ علي وعده. وأوضح المحافظ انه بعد ساعات فوجيء برفض تقديم الترخيص وانهم يقومون باستكمال المبني وعمل قباب أعلاه وانتقل مسئولو حي العمرانية مرة اخري وطالبوهم بالتقدم بترخيص جديد الا انهم رفضوا وفوجيء بتجمهرهم اعلي الطريق الدائري وقطعه في الاتجاهين ومنع مسئولي الحي من الدخول الي المبني ومعاينته وارتكاب اعمال شغب اعلي الطريق. واشار المحافظ انه حاول الاتصال بالبابا شنودة عدة مرات لابلاغه بما يحدث الا أن ظروفه الصحية منعته من الرد علي تليفون المحافظ. واكد المحافظ لايمنع بناء الكنائس في مصر ولكن وفقا للقانون والجهات المنفذة له وتعهد المحافظ بحل الازمة جذريا خلال أيام وفقا للقانون ايضا وبعد اتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك مؤكدا انه لا يوجد تفرقة بين مسيحي ومسلم في مصر وان الدين لله والوطن للجميع. واكد المحافظ بأن الحي والمحافظة لم يتأخروا عن إصدار التراخيص اللازمة لاقامة هذا المبني منذ اول لحظة وانه عاش الموقف بنفسه منذ البداية وقام بزيارة المبني ومعاينته حتي فوجيء صباح امس في ساعة مبكرة بالهجوم علي مبني المحافظة وقذفه بالطوب والحجارة وعلي الفور حضر الامن وتعامل مع المتظاهرين بكل رقي الي ان كثفوا هجومهم علي المحافظة وقذف رجال الامن بالطوب والحجارة مما اضطر الامن لاستخدام القنابل لتفرقتهم.