كشفت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان الرجل الذي وصف بأنه "زعيم طالباني" شارك في "محادثات سلام سرية" مع الحكومة الافغانية كان محتالا. وذكرت الصحيفة ان هذا الرجل عقد ثلاثة اجتماعات مع مسؤولي حلف شمال الاطلنطي ومسؤولين افغان، لكن مسؤولين امريكيين أكدوا "انهم فقدوا الامل" في أنه زعيم يعرف باسم الملا اختار محمد منصور. وأضافت نقلا عن مسؤولين لم تسمهم "الزعيم الطالباني المزور التقي ايضا بالرئيس الافغاني حامد كرازي بعد ان نقلته طائرة تابعة لحلف شمال الاطلنطي الي كابول وأدخل الي القصر الرئاسي." ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي في كابول لم تذكر اسمه لكنه شارك في المناقشات قوله: "الرجل أعطيناه الكثير من الاموال." وفي 20 اكتوبر نقلت نيويورك تايمز عن مصدر لم تكشف عن هويته أيضا ان المحادثات لوقف الحرب شملت "مناقشات مكثفة وجها لوجه مع قادة طالبان." وخرجت مجموعة من التقارير الصحفية من الولاياتالمتحدة وأوروبا الشهر الماضي تتحدث عن محادثات رفيعة المستوي يرعاها الحلف تجري بين الحكومة الافغانية وزعماء من طالبان. ويجيء اجراء محادثات مع طالبان في اطار خطة سلام اوسع لقرضاي تتضمن دمج صغار مقاتلي طالبان ومنح عفو لكبار الزعماء. من جهته، نفي قرضاي اجتماعة بقائد بارز في حركة طالبان يسمي الملا اختار محمد منصور ضمن محادثات الاندماج.