الرئىس السودانى عمر البشىر دعت المحكمة الجنائية الدولية الولاياتالمتحدة الي اعتقال الرئيس السوداني "عمر حسن البشير" اذا وصل الي اراضيها لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع القادم في نيويورك. ويأتي طلب المحكمة بعد ان أعلنت الخرطوم ان البشير -المطلوب لدي المحكمة للاشتباه في تورطه في جرائم حرب في دارفور- تقدم بطلب للحصول علي تأشيرة دخول للولايات المتحدة. وكانت واشنطن قالت انها تلقت طلب البشير ووصفته ب"المؤسف". والولاياتالمتحدة لن تكون ملزمة قانونا بالتعاون مع المحكمة لأنها ليست عضوا فيها. وقادت واشنطن الدعوة إلي تقديم البشير الي المحاكمة وسبق أن سلمت أشخاصا مشتبه بهم الي المحكمة. وينفي السودان اتهامات المحكمة ويقول ان تقارير حوادث القتل الجماعي في دارفور مبالغ فيها ويرفض الاعتراف بالمحكمة. وأكد رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان السوداني "الفاضل حاج سليمان" ان واشنطن ملزمة بحماية الرئيس اذا ما قرر الذاهاب لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. في الوقت نفسه تظاهر آلاف الاشخاص الغاضبين امس في مدينة "نيالا" كبري مدن ولاية جنوب دارفور وثاني اكبر المدن السودانية احتجاجا علي اغتيال واحد من أبرز رجال الاعمال في المدينة واشتبكوا مع قوات الأمن. وقال شهود ان المتظاهرين "اشعلوا النار في مقر حكومة الولاية ورشقوا سيارة الوالي بالحجارة"، بعدما تحولت جنازة رجل الأعمال "اسماعيل وادي" الي احتجاج ضخم علي الأوضاع المتردية. وشهدت المدينة في يوليو الماضي اشتباكات بين قوات الامن ومليشيات تابعة للحكومة.