صرح مسئول عسكري إيراني رفيع المستوي بان طهران مجهزة بدفاعات جوية مضادة لصواريخ كروز، محذرا من مغبة أي هجوم يستهدف إيران بسبب برنامجها النووي الذي تقول إنه لأغراض سلمية. ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه طهران تطوير أنظمة دفاعية، وتجري مناورات عسكرية. وقال قائد القوة الجوية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده إن طهران واحدة من العواصم القلائل في العالم التي تمتلك أنظمة دفاعية مضادة لصواريخ كروز المتقدمة. ولم يقدم المسئول العسكري تفاصيل عن الأنظمة الدفاعية التي تحدث عنها خلال حضوره المناورات العسكرية التي تجريها إيران منذ أيام. وأكد أن أي قاعدة تستخدم من قبل الدولة المهاجمة ستعتبر جزءا من أرضها، وبالتالي تكون هدفا للمقاتلات الإيرانية، محذرا الدول التي تمنح الولاياتالمتحدة مثل هذه القواعد. واعلنت طهران أمس الاول أنها أجرت اختبارات ناجحة لأنظمة دفاعية متطورة محلية الصنع، تشمل صواريخ رابير وأف أم 80 خلال اليوم الرابع من المناورات الجوية التي بدأتها الثلاثاء واختتمتها أمس، وتم خلال المناورات -التي تحمل اسم "المدافعون عن سماء الولاية"- اختبار العديد من الأسلحة الجديدة خاصة الصاروخية منها، فضلا عن تجهيزات الحرب الإلكترونية. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن متحدث عسكري أنه تم تطوير منظومتيْ الصواريخ في داخل البلاد. وقال إنه علاوة علي أنها تستخدم للمدي القصير، فإنه يمكن استخدامها أيضا لتغطية بعض المدي المتوسط. وأضاف أن المنظومتين مجهزتان بتقنيات البصريات الإليكترونية وتحديد المسافة بأشعة الليزر. وفي غضون ذلك، قالت إيران إنها طورت رادارا عملاقا يصل مداه لنحو 3000 كيلومتر، بعد أن كان مجال راداراتها لا يتعدي في السابق أكثر من 400 كيلو متر.