حذرت الأحزاب المدنية من استمرار اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لما يشوبه من اعمال غير سلمية بعد الاعلان عن عشرات الحالات التي تعرضت للقتل والتعذيب علي ايدي انصار الرئيس المعزول، مطالبين بضرورة التوقف عن الاهتمام المبالغ في التعامل مع الاعتصامين والاخذ في الاعتبار الامن القومي للبلاد . اكد حسن شاهين المتحدث باسم حركة تمرد ان اعتصامات رابعة العدوية والنهضة ليست سلمية ولكنها ارهابية وتحمل التهديد والترويع لامن المواطنين والوطن مشيرا في الوقت نفسه الي ان الحفاظ علي هذا الامن المنوط به هو الدولة وليست القوي السياسية التي ينبغي ان ينصب اهتمامها حول المساعدة في تنفيذ خارطة الطريق وتقديم المقترحات والحلول حول القضايا الرئيسية المتعلقة بمستقبل مصر. اكد مجدي حمدان القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية والقيادي بجبهة الانقاذ أن البيانات التي خرجت من الجماعات الارهابية بسيناء وتهديدهم للادارة المصرية والجيش المصري عبارة عن هراء لان الجيش المصري في طريقه للقضاء تماما علي تلك البقعة الارهابية لذا فهو لايزيد عن كونه سكرات الموت لتنظيم القاعدة علي الاراضي المصرية..واستنكر حمدان موقف حزب النور الرافض لتكوين لجنة الخمسين واعتراضة رغم انه اعلن عدم مشاركته وهو مايشكك في موقفه تجاة 30 يونيه وصرح قائلا أنا اري ان يفكك قيادات حزب النور قواعدهم الحزبية ويعودوا الي الدعوة لانها الوحيدة التي تكسبهم المصداقية. واكد فريد زهران نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي ان استمرار الاعتصام تتمثل خطورته في الاهتمام المبالغ فيه وهذا اسوأ ما في الاعتصام حيث انه ينبغي ان تحتل القضايا الاخري اولوية اهم وتأخذ مسألة الاعتصام وضعها الطبيعي الي جوار القضايا الاخري مثل التعليم والانفلات الامني والصحة. واضاف زهران ان هناك ارتباطا وثيقا بين تصاعد العمليات الارهابية في سيناء واعتصام رابعة العدوية حيث ان قيادات جماعة الاخوان صرحت بذلك مرارا وتكرارا. من جانبه أعرب حزب مصر القوية عن قلق الحزب وانزعاجه الشديد تجاه أحداث الفتنة الطائفية التي جرت بمحافظة بني سويف ويشدد الحزب علي أن الدم المصري كله حرام وأن حقوق أقباط مصر ومسلميها سواء، وأن المصريين جميعهم يجمعهم وطن واحد ومصير واحد وهم واحد أيا كانت عقيدتهم أو انتماؤهم، كما يؤكد الحزب علي أن دور العبادة خط أحمر وأنه يتعين علي أجهزة الأمن أن تقوم بواجبها في حماية الموطنين، كما يناشد الحزب أجهزة الإعلام علي اختلافها البعد عن خطابات التحريض وإعلاء مصلحة الوطن فوق اي اعتبار.