سلمى وسط والدتها وشقيقها كتبت قصيدة تعبر فيها عن حبها للرئيس حسني مبارك وتحمد الله علي عودته سالما من رحلة علاجه في ألمانيا.. ثم ارسلتها بالبريد إلي جريدة الاخبار في رسالة وتمنت لو وجدت القصيدة مكانها للنشر صاحبة الرسالة والقصيدة طالبة في الصف الثاني الثانوي اسمها سلمي مجدي رشوان، فوجئت سلمي بمندوب الاخبار في منزلها.. بكت وقالت: »أنا نفسي أقابل بابا مبارك وأقوله علي حاجات كتير، أنا كنت بتابع مع بابا وماما أخباره كل يوم وهو في ألمانيا وكنا بندعو الله ان يتم شفاؤه علي خير.. ولما وصل مصر بالسلامة احتفظت بالجريدة التي حملت صور وصوله«.. سلمي الطالبة المتفوقة تحلم ان تكون إعلامية.. وتكتب ابياتاً من الشعر كلما انفعلت مع حدث مصري فكتبت عن الشهيدة مروة الشربيني ومباراة مصر والجزائر.. لها شقيق واحد هو عبدالرحمن في الصف الخامس الابتدائي والدها يعمل بمهنة النقاشة ووالدتها تدعي سناء فؤاد عاملة انتاج.. وتقول الأم سناء انها رغم حياتهم الشاقة الا انها اصرت هي وزوجها علي تنشئة أولادهما علي حب البلد والاخلاص في العمل والرضا بالمقسوم حتي يروا في نجاح أبنائهما ما لم يستطع الابوان تحقيقه.