الشرطة الترگية تستخدم قنابل الغاز والرصاص

المطاطي لتفريق متظاهرين في اسطنبول

قوات مكافحة الشغب التركىة تستخدم مدافع المىاه لتفرىق المتظاهرىن فى شارع الاستقلال قرب حى تقسىم
استخدمت الشرطة التركية الرصاص المطاطي وقنابل الغاز ومدافع المياه في مواجهة مئات المتظاهرين في شارع الاستقلال بالقرب من حي تقسيم بمدينة اسطنبول مما أدي لإصابة 10 أشخاص علي الأقل بينهم 3 صحفيين أصيبوا بالرصاص المطاطي. وخلال الاشتباكات التي استمرت طوال ليل السبت الأحد اعتقلت الشرطة عشرات المتظاهرين إضافة إلي عدد من أصحاب المحلات التجارية القريبة من شارع الاستقلال الذين اتهمتهم الشرطة بمساعدة المتظاهرين. وشارك نحو 300 شخص في المظاهرة التي جاءت تلبية لدعوي أطلقتها منظمات غير رسمية تدعم الحركة الرافضة لمشروع الحكومة لإزالة حديقة جيزي بمنطقة تقسيم وهي الحركة التي تجتاح تركيا منذ يونيو الماضي. من جهة أخري عين المجلس العسكري الأعلي في اجتماعه السنوي الذي عقد برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قادة جددا للجيش في إطار تغييرات شاملة في القيادات الكبري الأمر الذي يؤكد سيطرة الحكومة علي القوات المسلحة التي هيمنت في وقت من الأوقات علي الحياة السياسية فيتركيا. ومن أكثر قرارات المجلس مفاجأة كان قرار تعيين الجنرال هولوسي أكار قائدا للقوات البرية بدلا من الجنرال بكير كاليونجو الذي كان أقرب المرشحين للمنصب لكن المجلس أحاله للتقاعد الإجباري. وذكرت تقارير إعلامية أن القرار جاء بسبب انتقادات كاليونجو للحكومة وظهور اسمه في القضية التي عرفت باسم مؤامرة ارجينكيون.