عبدالنبى عبدالبارى حسبنا الله ونعم الوكيل في جماعة الإخوان المخربين، الذين باعوا تراب الوطن في خسة لتحقيق أطماعهم، ومحو هويته وحضارته وتاريخه، وأفرجوا عن عتاولة الإرهاب، لينشروا الدمار والدماء في سيناء، بدليل ما أعلته »محمد البلطاجي« عن وقف كل العمليات الارهابية فيها، فور إعادة مرسي إلي الكرسي، وبرغم كل هذا، مايزال البعض يطالبون في جرأة، باسترضائهم بالمناصب بحجة المواءمة السياسية، دون أن يدركوا أنهم بذلك يوزعون لحم مصر بلا خجل، في المصالحات الحزبية!