ودع الألاف من مواطني مدينة الباجور جثمان كمال الشاذلي بالدموع والهتافات وأنتابت حالة من الحزن الشديد انحاء المدينة وقراها حيث توافد الكثير من أبناء المركز لاستقبال جثمان كمال الشاذلي وامتلأت الميادين العامة بالرجال والنساء والشباب للمشاركة في وداع الفقيد الي مثواه الأخير وشارك الجماهير في استقبال الجثمان اللواء حمدي الديب مدير أمن المنوفية وقيادات الشرطة بالمحافظة أمام مسجد الروضة المحمدية علي مشارف المدينة.وأعرب علاء ابو الروس عضو هيئة مكتب الحزب الوطني بالمنوفية عن حزنه الشديد علي رحيل الفقيد الذي كان يمثل رمزاً كبيراً في العمل العام والحياة النيابية لأهالي الباجور ولا يعوضه أحد لأنه كان يخدم أهالي الدائرة جميعاً الفقراء منهم مثل الاغنياء إلي جانب الخدمات العامة من كهرباء وصرف صحي وطرق وبجهوده تم تعيين عدد كبير من أبناء الباجور وباختصار فلا يوجد بيت في الباجور لم يقدم له الشاذلي خدمات. وقال المحاسب سامي فتح الباب رئيس مدينة الباجور اننا فقدنا الاب الروحي لاهالي الباجور والذي ساهم علي مدار أكثر من 04 عاماً في تقديم الكثير من الخدمات الجماهيرية لاهالي الدائرة. وقال وحيد زايد أقوي المرشحين المستقلين علي مقعد العمال إن عزاءنا لاهالي وأسرة الفقيد ما تركه من بصمات علي الحياة النيابية في مصر علي مدار 04 عاماً. وقرر المهدنس سامي عمارة محافظ المنوفية الغاء جلسة »المعايدة« في ديوان عام المحافظة والتي كانت تقام بصفة دورية عقب الانتهاء من أداء صلاة العيد مع الشعبيين والتنفيذيين باستاد شبين الكوم وذلك فور علمه بنبأ وفاة كمال الشاذلي.وقال المحافظ أن المحافظة المنوفية تنعي ابناً من أبر أبنائها الذي أعطي لمصر عامة وبلدته الباجور خاصة كل جهد وعطاء مساهماً في كل الانجازات التي تحقت علي ارضها وساهم في حل المشكلات التي كانت تعاني منها الدائرة. المنوفية - محمدالشامي