بكاء وعويل أمام لجان امتحانات الثانوية العامة في مادة الميكانيكا.. جاء امتحان أمس صعبا للغاية ومعظم الاسئلة جاءت للطالب المتفوق مما خلق جوا من التوتر داخل اللجان وجعل الطلاب يفقدون التركيز من اول الامتحان "الاخبار" قامت بجولة في عدد من المدارس لمتابعة تفاصيل الامتحان.... في البداية عاش اولياء الامور ساعتين من الضغط والتوتر الشديد امام اللجان في انتظار ابنائهم ولكن كانت الصدمة مع بداية خروج الطلاب من اللجان ليستقبلهم الاهالي بالدموع والعويل. يقول ايمن عز الدين والذي ادي امتحانه في مدرسة المبتديان ان عدد المراقبين داخل اللجنة كان يفوق العدد المصرح به بالنسبة لعدد الطلاب فاللجنة التي ادي بها الامتحان كان عدد الطلاب المتواجدين بها 4 طلاب و3 مراقبين مما خلق جوا من التوتر وجعل الطلاب يفقدون التركيز خاصة ان الامتحان كان طويلا جدا. واكد محمد سعيد من مدرسة الخديوي اسماعيل انه فقد التركيز من اول لحظة في الامتحان بسبب ضغط المراقبين عليه واشار الي صعوبة الامتحان ككل .. ويضيف الطالب باسل تامر من مدرسة الليسية مصرالجديدة انه لاول مرة يأتي سؤال أكمل في الميكانيكا فهولم يره في اسئلة الامتحانات الاعوام الماضية كما أن معظم الاسئلة غير واضحة.. ويضيف: بهذا الامتحان فقد حلمه في الهندسة فهو حاصل علي 95٪ العام الماضي ولكن مع صعوبة الامتحانات هذا العام فقد فرصته في التفوق.. ويقول عمروالليثي طالب بمدرسة الليسية مصرالجديدة ان الامتحان جاء صعبا جدا وفوق مستوي الطالب المتوسط ويضيف.. هذا ثالث "سبت" تأتي فيه الامتحانات تعجيزية.. أما ياسمين علاء فتؤكد انها فقدت حلمها في الالتحاق بإحدي كليات الهندسة واكدت منة محمود احدي طلبة مدرسة بيبي جاردن أن الامتحان في مستوي الطالب المتفوق ..اما سلمي محمود- مدرسة السنية- تؤكد ان الامتحان جاء صعبا فهي لم تستطع الاجابة علي مسألة بأكملها مع انها من الطلاب المتفوقين. واضافت والدة الطالبة ميار احمد بمدرسة المنيرة الثانوية بوسط القاهرة ان الامتحان صعب للغاية. اما محمد عطوة والد الطالبة ميادة بمدرسة المنيرة فبدأ كلامه "الغوها وارحمونا". وعلي الجانب الآخر اكدت مها عبدالكريم طالبة بمدرسة بيبي جاردن الثانوية ان الامتحان جاء في غاية السهولة.. وقال احد مدرسي الاحياء بمدرسة المنيرة ان الامتحان سهل للغاية ولكن يوجد به بعض الاسئلة الصعبة او تحتاج الي تفكير بسيط للتمييز بين الطالب المتفوق والطالب العادي.