جنود عراقىون ىرقصون وىنشدون احتفاء بانتهاء المأزق السىاسى المستمر منذ 8 شهور »أ.ب« أعلنت كتلة »العراقية« - التي يتزعمها إياد علاوي - أنها ستظل ضمن الحكومة رغم انسحاب علاوي و 06 من اعضائها من جلسة البرلمان يوم الخميس الماضي. وقال حيدرالملا المتحدث باسم الكتله خلال الجلسة التي عقدها البرلمان أمس ان سوء تفاهم حدث بين الكتل السياسية لكنه أضاف أن جميع الكتل ماضية في تنفيذ الاتفاقات وأكد ان »العراقية« ستشارك في حكومة »شراكة وطنية«. ورغم ذلك نقلت شبكة »السي . ان . ان« عن علاوي تصريحات اعلن فيها ان اتفاق تقاسم السلطة وإنهاء الازمة السياسية اصبح »ميتا« وتوقع المزيد من التوترات والعنف في العراق. وقال علاوي: بعض اعضاء »العراقية« سينضم للحكومة لكن »الاغلبية العظمي« من الاعضاء لن تشارك. واضاف انه يفكر في تشكيل معارضة برلمانية بدلاً من المشاركة في الحكومة. وقد وصل علاوي الي لندن ولم يشارك في جلسة البرلمان. وقال بعض اعضاء كتلته إن تصريحات للسي . إن . إن تهدف للضغط علي نوري المالكي المكلف بتشكيل حكومة جديدة للوفاء بعهوده. وأيد 052 نائبا حضروا جلسة البرلمان بالاجماع مبادرة الزعيم الكردي مسعود برزاني حول حكومة شراكة وطنية وما نتج عنها من اتفاقات واتباع آلية لرفع الحظر علي راسم العوادي وصالح المطلك وظافر العاني وهم من قادة »العراقية«. وقال رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي إن الجلسة تناولت إيضاح مفهوم الشراكة كما بحث في توقيت تنفيذ ما ورد في الاتفاق علي تقاسم السلطة. ومن جانبه، قال عضو ائتلاف دولة القانون عزت الشهبندر إن الائتلاف ملتزم بالاتفاق حول قرار لجنة المساءلة والعدالة عن قادة سنيين بارزين في القائمة بينهم صالح المطلك ولكن المسألة تخضع لعدة إجراءات مبدئية. وقوبل اتفاق تشكيل الحكومة العراقية بترحيب دولي، ووصف وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الاتفاق بانه "خطوة مهمة جدا للامام" للعراق بعد اشهر من الخلافات السياسية. وابدت دمشق ارتياحها للتطورات السياسية الاخيرة في العراق معتبرة انتخاب رئيس للعراق ورئيس للبرلمان وتكليف رئيس للوزراء فيه قد اطلق عمل مؤسسات الدولة من جديد.ورحب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون باتفاق اقتسام السلطة ووصفه بأنه "خطوة كبري" يجب أن يتبعها تشكيل الحكومة الجديدة. وأعرب الدكتور أكمل الدين احسان أغلو أمين منظمة المؤتمر الاسلامي عن ارتياحه للاتفاق.