عندما أنشئت مدينة السادس من اكتوبر كان الهدف الرئيسي منها هو نقل جزءكبير من سكان القاهرة إليها للتخفيف عليها والقضاء علي الزحام الذي اصبح سمة من سمات مدينة القاهرة الكبري.. وكان لابد من اتخاذ خطوات عملية وجادة لجذب السكان إلي مدينة اكتوبر التي اتسعت ارجاؤها وتضاعف العمران فيها وكانت النتيجة زيادة كبيرة في عدد السكان بالمدينة خاصة من المقبلين علي الزواج وبقيت مشكلة المواصلات من وإلي المدينة تسبب معاناة شديدة للمقيمين فيها وعندما يذهب السكان للشكوي في جهاز المدينة يكون الرد اذهبوا إلي المحافظة لتحل مشاكلهم وفي المحافظة يقولون جهاز المدينة هو المسئول واصبح السكان حائرين بين الاثنين وبقيت مشكلة المواصلات.. وقد فوجيء سكان المدينة في بداية العام الدراسي بالغاء السيارات الداخلية »البوكس« غير الآدمي والتي كانت تعريفتها 52 قرشا فقط لكنها كانت تحل مشكلة التنقل داخل المدينة وحل محلها 01 سيارات سوزوكي صغيرة من فئة 7 راكب وتعريفتها جنيه واحد أو جنيهان تربط بين احياء المدينة لكنها رغم ذلك لا تؤدي الغرض المطلوب بسبب الاعداد المتزايدة من طلاب المدارس والموظفين ورغم وجود التاكسي الابيض فإن اجرته الكبيرة تمنعنا من استخدامه حيث تصل تعرفة الخمسة كيلومترات إلي 71 جنيها.. لقد قامت اكتوبر علي اكتاف العمال والموظفين والكادحين وعلي محافظ اكتوبر الدكتور فتحي سعد ان يوجه اهتمامه لحل مشاكل المواصلات بمدينة اكتوبر وتكفي حيرتنا بين المحافظة والجهاز ومجلس الامناء حيث تنفي كل جهة مسئوليتها عن المشكلة!