أقام الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية دعوي قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن برنامج التجسس "بريزم". كما دعت 3 من أكبر شركات الإنترنت الإدارة الأمريكية لتوفير قدر أكبر من الشفافية. ونشرت شركة جوجل رسالة تطلب فيها إذنا من وزارة العدل الأمريكية للكشف عن رقم وحجم طلبات البيانات التي تتلقاها من وكالات الأمن بما فيها الطلبات السرية. ونشرت شركتا مايكروسوف وفيسبوك طلبا مماثلا دعما لجوجل التي أكدت في رسالتها أن نشر مجمل عدد الطلبات سيثبت أن الشركة لا تعطي الحكومة "حرية دخول دون قيود" لقاعدة بيانات مستخدمي جوجل. وطالبت السيناتور ديان فينسيتين رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ بإلغاء صفة السرية عن المعلومات الخاصة ببرامج التجسس. من جانبها تعتزم المفوضية الأوروبية أن تطلب من السلطات الأمريكية "التزاما واضحا" تتعهد بموجبه باحترام حماية المعلومات الخاصة بالمواطنين الأوروبيين. وأكدت المفوضية أن المفوضة المكلفة بشئون العدل فيفيان ريدينج ستبحث "بعزم وتصميم" ذلك الملف في لقاء مرتقب مع الحكومة الأمريكية في دبلن غدا. من جهة أخري اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية أن عرض روسيا منح حق اللجوء لإدوارد سنودن الذي كشف عن البرنامج بمثابة أحدث تحركات القصر الرئاسي الروسي لكسب ود منتقدي الغرب.