الحكومة حريصة علي نزاهة انتخابات مجلس الشعب التي ستجري يوم 82 نوفمبر الحالي.. وان تكون صناديق الاقتراع هي الفيصل بعيدا عن اغراءات المال واعمال العنف دون الخروج عن الشرعية والقانون حتي يأتي مجلس الشعب معبرا عن ارادة الشعب خاصة ان المرحلة القادمة مرحلة مهمة من مراحل العمل الوطني ومسيرة الاصلاح.. والحكومة حريصة علي الاستماع لنواب الشعب في مجلسي الشعب والشوري لتحقيق المزيد من الانجازات في ممارسة ديمقراطية حقة. وعلي النواب ان يعلموا ان الشعب وضع امانة في اعناقهم للوفاء باستحقاقات المرحلة لتكون علي قلب رجل واحد. وقد حدد الرئيس حسني مبارك زعيم الحزب الوطني الديمقراطي معالم الطريق إلي المستقبل واستراتيجية العمل الوطني للسنوات الخمس القادمة.. وقال في كلمته في اجتماع قيادات الحزب هدفنا زيادة فرص العمل وتحسين الاجور والدخول للجميع وضبط الاسعار والتصدي للنساء. وقال ان سجلنا مشرف نعتز بما انجزناه خلال السنوات الماضية وأمامنا الكثير لنحققه. وأكد الرئيس مبارك اننا نتطلع لانتخابات حرة ونزيهة تحسم نتائجها ارادة وأصوات الناخبين. وأشار إلي التعديلات الدستورية لدعم النظام وارساء أسس دولة مدنية حديثة تعلي مبدأ المواطنة واستقلال القضاء وتدعم دور البرلمان وتوسيع قاعدة المشاركة للاحزاب وتفعيل مشاركة المرأة بعد تخصيص 46 مقعدا للمرأة في مجلس الشعب. وان برنامج الحزب الوطني الجديد لكل فئات الشعب خاصة الفقراء والبسطاء وتحسين مستوي المعيشة للأسر المصرية، وخفض البطالة بايجاد فرص عمل للشباب .