في فبراير 2012 تلقي النائب العام بلاغات من ثلاث زوجات ضباط شرطة وزوجة أمين شرطة مختطفين أثناء أداء واجبهم بتأمين الحدود المصرية بمدينة رفح اتهمت الزوجات الأربع مجموعة من بدو سيناء المنتمين إلي الجماعات التكفيرية قاموا باختطاف أزواجهن، وتسليمهم إلي عناصر من تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني مقابل 150 ألف دولار عن كل منهم وأشارت زوجات رجال الأمن المختطفين إلي أنه تم استغلال هذا التصرف الإجرامي للضغط علي الحكومة المصرية للإفراج عن بعض العناصر الإرهابية التابعين لجيش الإسلام الفلسطيني، والمودعين بالسجون المصرية. وحتي الآن لم نعرف هل الضباط المختطفين احياء أم شهداء ولا نعرف أيضا أين هم.. ولا حتي نعرف من هم الخاطفون؟ في 6 اغسطس 2012 الموافق 17 رمضان وأثناء تناول الإفطار إمتدت يد الإرهاب الآثم لتغتال 16 جنديا مصريا من خير أجناد الأرض وأصابت 7 آخرين في هجوم آثم حيث قامت بعض العناصر المسلحة بالهجوم علي جنوب رفح المصرية والاستيلاء علي مدرعتين من حرس الحدود المصرية وقام هؤلاء المسلحون ايضا بتفجير نقطتي تفتيش لحرس الحدود المصرية وبرغم توعد الرئيس محمد مرسي بالانتقام والرد علي من قام بتلك الاحداث العنيفة إلا انه حتي الآن لم نعرف من هم هؤلاء القتلة المجرمون؟ في 16 مايو 2013 في الفجر.. تم اختطاف 6 مجندين للشرطة وعريف من القوات المسلحة في عملية خطف للجنود المصريين بسيناء، عمل لا يمكن وصفه إلا بالعمل الإجرامي الخسيس، وهدفه زعزعة الأمن والاستقرار في مصر. جنود مصر البواسل الذين يحافظون علي أمن البلاد يتم خطفهم أثناء عودتهم من منازلهم الي موقع خدمتهم..! في كل مرة يقع حادث تقوم الدنيا بالكلام.. وبالكلام فقط ولا يحدث اي شيء.. الي ان يتم نسيان الحادث وتقع جريمة جديدة!! وهنا اتساءل: هل هناك مخطط لانتزاع سيناء من مصر وإقامة إمارة إسلامية فيها، والضغط ايضا علي الجيش المصري وإذلاله لمنعه من التدخل في أية أمور سياسية؟ هل عاد الإرهاب ليطل بوجهه القبيح مرة أخري علي مصر؟ تجربة حياة: قبل ثورة 25 يناير 2011 شعر الناس بفقد الكرامة و برخص المواطن المصري وبعد مرور أكثر من سنتين ونصف بعد الثورة شعر الناس بأن المصري أصبح رخيصا جدا!!