سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هرج ومرج في حفل تكريم الجبلاية لفرسان أفريقيا تأجيل المكافآت يصيب لاعبي منتخب الشباب بخيبة أمل كبيرة!
أبو ريدة ينتظر قرار زاهر للترشح للاتحاد العربي.. وأزمة الملابس تعود من جديد
جانب من حفل تكريم منتخب الشباب خيبة أمل شديدة اصابت لاعبي المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم وجهازهم الفني، لعدم تسلمهم مكافآتهم المالية عن فوزهم ببطولة الامم الافريقية الاخيرة خلال حفل التكريم الذي أقامه لهم اتحاد الكرة أمس الأول بقاعة محمد علي بقصر المنيل، حيث كان مقرراً أن يتم تسليم المكافآت خلال هذا الحفل لكن مسئولي الاتحاد عجزوا عن تدبير المبلغ اللازم، كما رأي مسئولو الاتحاد استغلال فرصة تأخر صرف المكافآت لتدارك الخطأ الذي وقع منهم بالإعلان عن مكافأة موحدة للجميع بقيمة 57 ألف جنيه للفرد الواحد وهو ما يعني تساوي الذي لعب وأجاد في كل المباريات مع غيره الذي لم يشارك أو لم يجد، وهو ما كان الكابتن ربيع ياسين المدير الفني قد أبدي تحفظاً شديداً عليه وطلب من إدارة الاتحاد أن يتولي هو توزيع قيمة المكافآت طبقاً لتقييماته الفنية لكل لاعب علي حدة.. وكانت احتفالية المنتخب قد شهدت حالة من الهرج والمرج نتيجة سوء التنظيم، حيث فشل المنظمون في الاعداد للاحتفالية بالشكل المناسب وهو ما ظهر في سوء توزيع اماكن جلوس كبار الضيوف حتي إن البعض منهم لم يجد له مقعداً يجلس عليه ومن هؤلاء كان محمد حافظ رئيس لجنة الشباب بمجلس الشوري الذي غادر القاعة غاضباً لعدم وجود المكان المناسب الا ان الكابتن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد اقنعه بالعودة وجلس بجواره طوال الحفل. من جانب آخر اعتذر المهندس هاني ابو ريدة عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة عن عدم حضورالاجتماع الذي عقد أمس بمشروع الهدف، وجاء اعتذار ابو ريدة نتيجة إصابته بنزلة برد شديدة أقعدته بالمنزل.. هذا وقد نفي أبو ريدة ما ردده البعض عن وجودنية لديه لخوض انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم علي منصب النائب، وقال إنه لم يحدد حتي الآن موقفه النهائي من خوض الانتخابات من عدمه، مؤكداً أنه سيستطلع أولاً رأي الكابتن سميرزاهر رئيس اتحاد الكرة المصري السابق فإذا ما كانت ظروفه الصحية يسمح له بالترشح في الانتخابات فلن يخوضها، اما إذا اعتذر زاهر فساعتها يفكر ابو ريدة في خوضها علي منصب العضوية وليس أي منصب آخر. من ناحية آخري أرجأ اتحاد الكرة توقيع عقد الملابس الرياضية الجديد المزمع توقيعه مع شركة أديداس ، وعلي الرغم من أن مسئولي الجبلاية انهوا تقريبا جميع الاجراءات الخاصة بالتعاقد الا ان طارئا جديداً حدث قد يكون سببا في الغاء التعاقد مثلما حدث العام الماضي، حيث قامت شركة أديداس بتكرار نفس الفعل الذي تسبب في إلغاء التعاقد من قبل بأن قامت براعية ماراثون القدس عاصمة لاسرائيل وهو نفس الحدث الذي احدث ثورة في المجتمع العربي بأثره وليس المجتمع المصري فحسب حيث أعلنت جامعة الدول العربية اعتراضها علي ذلك وطلبت من الدول العربية قطع اي معاملات تجارية مع تلك الشركة، ولعل هذا الاجراء هو الذي جعل مجلس وزأراء الشباب والرياضة العرب يصدر قراراً العام الماضي بمقاطعة اديداس.. هذا وقد علمت ان مسئولاً كبيراً بجامعة الدول العربية ابدي استعداداً لتقبل التعامل مع أديداس بشرط أن تضع في عقودها بنداً واضحاً وصريحاً يقضي بتعهدها بعدم رعاية ماراثون القدس مرة ثانية.