التقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس نظيره التركي أحمد داوود أوغلو، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وذلك في محطته الأولي ضمن جولة طويلة تشمل اسرائيل والاراضي الفلسطينية ثم بريطانيا وشمال شرق آسيا، لبحث الازمات الدولية الاكثر سخونة مثل سوريا والنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين وكوريا الشمالية. وحث كيري أمس تركيا وإسرائيل علي الإسراع في تطبيع علاقاتهما وإعادة السفراء، تطبيقا للمصالحة التركية الإسرائيلية التي جاءت بعد اعتذار تل أبيت لأنقرة عن "ضحايا سفينة مرمرة". وقال كيري في مؤتمر صحفي أمس مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو في اسطنبول إن علي أنقرة وتل أبيب المضي قدما في تنفيذ بنود المصالحة، وتحديد التعويضات التي ستدفعها إسرائيل لتركيا عن الضحايا التسعة الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي علي متن سفينة "مرمرة" التي كانت متجهة في 0102 لفك الحصار عن قطاع غزة. وفي الشأن السوري اتفق كيري وداوود أوغلو علي إنشاء قاعدة لمجموعة أصدقاء سوريا مكونة من البلدين، علي أن يعقد اجتماع للمجموعة في وقت لاحق لزيادة الضغط علي الرئيس الأسد وفقا لما ذكر وزير الخارجية الأمريكي. وأشاد كيري بالدور التركي في الأزمة السورية، وبما تحملته من أعباء استقبال اللاجئين. وقال إن علي الأسد تغيير حساباته والرحيل، تاركا المجال لانتقال سلمي للسلطة.